بعد هدم مدرسة إسلامية ومصلى مجاور لها في مقاطعة هالداواني بولاية أوتاراخند في شمال الهند، اندلعت مواجهات على خلفية دينية ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى، وفق ما أعلن مسؤولون الجمعة. وقامت السلطات البلدية في الولاية بهدم المبنيين الخميس بذريعة إنشائهما من دون ترخيص.
نشرت في:
2 دقائق
وقع ما لا يقل عن قتيلين فيما أصيب العشرات بجروح في مواجهات على خلفية دينية في شمال الهند اندلعت بعد هدم مدرسة إسلامية ومصلى مجاور لها، وفق ما أفاد مسؤولون الجمعة.
وأكد فاندانا سينغ، المسؤول في مقاطعة هالداواني بولاية أوتاراخند حيث اندلعت أعمال العنف ليل الخميس، حصيلة الضحايا، مشيرا إلى أن قوات الأمن تلقت أوامر “بإطلاق النار على مثيري الشغب”.
وقامت السلطات البلدية في الولاية بهدم المبنيين الخميس بذريعة إنشائهما من دون ترخيص.
وأشارت الشرطة الى أن محتجين من المسلمين ألقوا الحجارة في اتجاه عناصرها، ما دفع هؤلاء إلى الرد بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.
وأوضح سينغ خلال مؤتمر صحفي أن “العشرات يتلقون العلاج في مستشفيات مختلفة”، مشيرا إلى أن من بين الجرحى عناصر في الشرطة.
وتابع “تم إعطاء الأوامر بإطلاق النار على مثيري الشغب بمجرد رؤيتهم”. وقال إن المواجهات تخللها إحراق المحتجين لعدد من السيارات.
وفي أعقاب اندلاع أعمال الشغب، قامت السلطات المحلية في هالداواني بقطع خدمات الإنترنت وإغلاق المدارس وفرض حظر للتجول ومنع التجمعات الكبيرة.
منذ وصول رئيس الوزراء ناريندرا مودي إلى الحكم قبل نحو عقد من الزمن، اكتسبت المجموعات القومية الهندوسية زخما في حملتها ضد المنشآت الدينية للمسلمين . والشهر الماضي، دشّن مودي معبدا للهندوس في إيوديا، والمشيّد على موقع أقيم فيه طوال قرون مسجد هدمه متشددون هندوس بدفع من أعضاء في حزب الشعب الهندي (بهاراتيا جاناتا).
وتسبب تدمير المسجد بأعمال شغب دينية من الأعنف منذ الاستقلال، أودت بألفي شخص غالبيتهم مسلمون.
فرانس24/ أ ف ب