يقوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منذ الثلاثاء بزيارة رسمية للبرازيل. ودشن الأربعاء برفقة نظيره لويس إيناسيو لولا دا سيلفا غواصة بنيت بتكنولوجيا فرنسية في إطار برنامج بناء غواصة برازيلية تعمل بالطاقة النووية بحلول نهاية العقد الحالي. وبدأ برنامج البرازيل لبناء الغواصات في 2008 خلال فترة ولاية لولا السابقة، وهو شراكة مع مجموعة نافال الفرنسية التي تديرها الدولة.
نشرت في:
2 دقائق
في إطار برنامج يهدف إلى بناء أول غواصة برازيلية تعمل بالطاقة النووية بحلول نهاية العقد الحالي، دشن رئيسا فرنسا والبرازيل الأربعاء غواصة بُنيت في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بتكنولوجيا فرنسية.
وحضر الرئيسان إيمانويل ماكرون ولويس إيناسيو لولا دا سيلفا مراسم أقيمت في حوض بناء السفن بمنطقة إيتاغواي بالقرب من ريو دي جانيرو، حيث جرى تدشين غواصة ثالثة تعمل بالديزل صُنعت في إطار برنامج شراكة بقيمة عشرة مليارات دولار.
وبدأ برنامج البرازيل لبناء الغواصات في 2008 خلال فترة ولاية لولا السابقة، وهو شراكة مع مجموعة نافال الفرنسية التي تديرها الدولة، وتمتلك فيها شركة الصناعات الدفاعية تاليس حصة تبلغ 35 بالمئة.
وقالت الحكومة البرازيلية إن أسطولها من الغواصات ضروري للدفاع عن ساحل البلاد الذي يبلغ طوله نحو 7500 كيلومتر، وعن مياه المحيط الأطلسي حيث تطور البلاد حقول نفط بحرية كبيرة.
كان ماكرون قد وصل إلى البرازيل أمس الثلاثاء في زيارة لمدة ثلاثة أيام تهدف إلى إعادة العلاقات ثنائية والشراكة الاستراتيجية التي تعثرت خلال ولاية الرئيس السابق جايير بولسونارو، الذي انتقده الرئيس الفرنسي لفشله في حماية غابات الأمازون.