وأعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو منطقة إيسيكويبو المتنازع عليها مع جويانا “منطقة دفاع متكاملة” وأمهل شركات النفط العاملة في البحر غير المقسم ثلاثة أشهر لوقف عملياتها.
وقال الرئيس مادورو خلال اجتماع مجلس الحكومة الفيدرالية: “أعرض على كل هذه الشركات 3 أشهر لاستكمال عملياتها في البحر غير المقسم. نحن منفتحون على المفاوضات، فقط بطريقة ودية، مع احترام القانون الدولي وحسن الجوار”.
وبدأ الفنزويليون يوم الأحد الماضي الإدلاء بأصواتهم في استفتاء تأمل كراكاس أن يعزز مطالبها المستمرة منذ قرن من الزمان بضم منطقة إيسيكويبو الغنية بالنفط والواقعة تحت إدارة جويانا المجاورة.
وتطالب فنزويلا بالسيادة على المنطقة منذ عقود، علما أن مساحتها البالغة 160 ألف كيلومتر مربع تمثل أكثر من ثلثي مساحة غيانا، في حين يشكل سكانها البالغ عددهم 125 ألف نسمة خمس إجمالي عدد السكان في غيانا.
وتؤكد كراكاس أن نهر إيسيكويبو، الواقع شرق المنطقة، يمثل الحدود الطبيعية بين البلدين، كما أُعلنت عام 1777 في ظل الحكم الإسباني، وأن المملكة المتحدة استحوذت بالخطأ على الأراضي الفنزويلية في القرن التاسع عشر.
لكن غويانا تؤكد أن الحدود أنشئت خلال حقبة الاستعمار البريطاني، وتم تأكيدها من قبل محكمة تحكيم عام 1899.