فلسطين تتأهب لبدء تصفيات كأس العالم في خضم الحرب على غزة



أعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الأربعاء، وفي خضم الحرب الإسرائيلية على غزة، اختيار تشكيلة من 25 لاعبا لخوض مباراتين ضد لبنان وأستراليا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.

وتشن إسرائيل منذ 40 يوما هجمات متواصلة على قطاع غزة أوقعت ما يزيد على 11500 قتيل فلسطيني، ردا على هجوم شنته حركة (حماس) على بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، تقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200، فضلا عن أسر ما يقرب من 250.

وبحسب وكالة أنباء العالم العربي، فسيبدأ المنتخب الفلسطيني مشواره في المجموعة التاسعة للتصفيات أمام لبنان غدا الخميس في الشارقة بالإمارات، قبل أن يستضيف أستراليا في الكويت يوم الثلاثاء. وتضم المجموعة أيضا بنغلاديش.

وقال الاتحاد الفلسطيني «كان مقررا أن يخوض منتخبنا هذه المباراة (أمام أستراليا) على أرضه وبين جماهيره في ملعب فيصل الحسيني، ولكنّ الاتحاد الفلسطيني اختار الكويت كملعب بيتي بعد أن طلب الاتحاد الآسيوي إقامة المباراة في دولة ثانية بسبب العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية».

وأقام المنتخب الفلسطيني معسكرا في الأردن، لكن دون حضور كل لاعبي التشكيلة، وقبل التوجه إلى الشارقة لمواجهة لبنان في مواجهة عربية.

وتضم التشكيلة المعلنة عشرة لاعبين من أندية خارجية أبرزهم عدي الدباغ مهاجم شارلروه البلجيكي ومحمود وادي مهاجم المقاولون العرب المصري.

وضمن المنتخب الفلسطيني التأهل لكأس آسيا في قطر مطلع العام المقبل وسيلعب في مجموعة واحدة إلى جوار فلسطين والإمارات وهونغ كونغ.

وضمت تشكيلة المنتخب الفلسطيني في حراسة المرمى رامي حمادة، نعيم أبو عكر، عمرو قدورة، عبد الهادي ياسين.

وفي خط الدفاع، مصعب بطاط، موسى فيراوي، محمد خليل، سامر الجندي، كاميلو سالدانا، المهدي عيسى، محمد صالح، ياسر حمد، ميشيل ترمانيني.

وفي خط الوسط، محمد يامين، محمد باسم، عدي خروب، محمود أبو وردة، عطاء جابر، تامر صيام، جوناثان زوريلا، إسلام البطران.

وفي خط الهجوم، صالح شحادة، عدي الدباغ، علاء الدين حسن، محمود وادي، زيد قنبر.



المصدر

صالح علي

كاتب ومحرر صحفي

ضغوط على زعيم حزب العمال البريطاني مع مطالبة 56 نائباً بوقف إطلاق النار بغزة

«حماس» تنفي صحة تقرير رويترز حول لقاء هنية بخامنئي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *