فشل الاتحاد الأوروبي في الاتفاق على برنامج مساعدة لأوكرانيا، وقرر الاستيلاء على الأصول الروسية المجمدة


فشلت قمة الاتحاد الأوروبي في الاتفاق على برنامج مساعدات لأوكرانيا، لذا قررت استخدام عائدات الأصول السيادية الروسية المجمدة لدعم كييف.

وشدد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل في مؤتمر صحافي عقب القمة، الجمعة، على أن برنامج المساعدات لأوكرانيا سيظل «أولوية مجتمعية».

وأضاف: “اتفق الزعماء على استخدام جزء من الأصول الروسية المجمدة، وفي المقام الأول عائداتها، لدعم أوكرانيا. وأكدت القمة أن مساعدة أوكرانيا تظل أولوية بالنسبة للاتحاد الأوروبي”.

وفيما يتعلق ببرنامج المساعدات الموعودة لأوكرانيا بقيمة 50 مليار يورو على مدى أربع سنوات، والذي تحتاج دول الاتحاد الأوروبي إلى تقديم مساهمات جديدة له من ميزانية الاتحاد، قال ميشيل: “لقد جرت مناقشة الميزانية ووضع اللمسات النهائية عليها”.

وبحسب المصادر، فإن فكرة تخصيص مساهمات إضافية في الميزانية لأوكرانيا من دول الاتحاد الأوروبي تعرقلت من قبل بلجيكا والمجر وسلوفاكيا وعدد من دول الاتحاد الأوروبي الأخرى.

زاخاروفا تسأل الغرب: من المستفيد من التصعيد في الشرق الأوسط؟

دعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الدول الغربية إلى الإجابة على سؤال “من المستفيد من التصعيد في الشرق الأوسط؟”، مؤكدة أن روسيا تصر على وقف إطلاق النار في المنطقة.

ولفتت الدبلوماسية عبر قناتها على تيليغرام إلى أن وسائل الإعلام والتيار السياسي في الغرب “تروج لفرضية مفادها أن التصعيد في الشرق الأوسط مفيد لروسيا، لأنه يصرف انتباه المجتمع الدولي عن الوضع في أوكرانيا”.

ولفتت زاخاروفا إلى أن الدول الغربية تنسى الالتفات إلى أن “روسيا تصر على وقف إطلاق النار في المنطقة، كما وزعت دعوة بهذا الخصوص إلى مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي”.

وأضافت أن “الولايات المتحدة منعت مشروع القرار الروسي في مجلس الأمن الدولي على وجه التحديد بسبب الدعوة إلى وقف إطلاق النار”.

واختتمت المتحدثة باسم الخارجية الروسية حديثها موجهة سؤالها للغرب: “من المستفيد من التصعيد إذن؟”

وفي وقت سابق، وعلى خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وزعت روسيا مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. كما تدين الوثيقة بشدة أعمال العنف والأعمال العدائية ضد المدنيين وجميع الأعمال الإرهابية، لكن مجلس الأمن قوبل بالرفض. .

كما فشل مجلس الأمن الدولي، بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو)، في تبني مشروع قرار برازيلي لوقف إصدار أوامر إسرائيلية بإجلاء سكان شمال قطاع غزة إلى جنوبه، ويدعو إلى هدنة إنسانية وإقامة ممرات آمنة. .





المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *