أفادت وسائل إعلام إماراتية أنه بعد أسبوع من الأمطار القياسية في الإمارات، لا يزال العديد من السكان خارج منازلهم غارقة في المياه، مع استمرار جهود التنظيف في بعض المناطق، فيما عادت حركة المرور في مطار دبي إلى طبيعتها.

أكدت امرأة تسكن في إحدى المناطق السكنية الأكثر تضرراً في دبي، أن الشارع الذي تعيش فيه لا يزال مغموراً بالمياه حتى الركبة، لكن البلدية تعمل على إزالته اليوم الثلاثاء.

وأضافت المرأة نفسها: “الطابق الأرضي من منزلي غمرته المياه ولم يبق منه شيء. الأثاث مقلوب”، مضيفة أنها تنتظر قيام الجهات المعنية بإفراغ المنطقة من المياه بشكل كامل لتتمكن من دخول منزلها وتقييم الوضع.

وقال مواطن آخر إنه بعد أن غادرت الأسرة منزلها على متن القوارب، اضطرت إلى النوم في منزل أحد الأصدقاء. وفي الليلة التالية، وفرت لهم السلطات فندقًا، لكنه كان بعيدًا عن مدرسة أطفالها، فاضطروا في النهاية إلى استئجار شقة مفروشة قريبة.

وفي إمارة الشارقة، لا تزال أجزاء كبيرة من الطرق والمناطق السكنية والصناعية مغمورة بالمياه، بحسب سكان المنطقة.

وتم فتح معظم الطرق، وعادت الحياة إلى طبيعتها في معظم أنحاء البلاد، واستأنف مطار دبي، الأكثر ازدحاما في العالم بالمسافرين الدوليين، عملياته الطبيعية.

أكد الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، بول غريفيث، في بيان، «إعادة جدول الرحلات في مطار دبي الدولي إلى مساره الطبيعي بمعدل 1400 رحلة يومياً»، مشيراً إلى أن «الطرق المؤدية إلى المطار ومحيطه خالية تماماً». من تراكمات المياه”، ما سمح بعودة “جميع…” منشآتنا وقوانا العاملة والخدمات اللوجستية تعمل بشكل طبيعي”.

وأوضح أنه «تم إلغاء 2155 رحلة جوية وتحويل 115 رحلة أخرى» منذ الثلاثاء الماضي.

ولم يستلم العديد من الركاب أمتعتهم منذ الاضطرابات التي حدثت في المطار أثناء العاصفة وفي الأيام التي تلتها.

وأشار غريفيث إلى أن “هناك بعض التحديات المتبقية، بما في ذلك التعامل مع الأمتعة المتراكمة”، شاكرا المسافرين “على صبرهم خلال هذه الفترة”.