وقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف): إن جيمس إلدر قال، الثلاثاء، بعد عودته من الأراضي الفلسطينية، إن غزة هي “أخطر مكان في العالم”. يؤثر على الأطفال.
وخلال مؤتمر صحفي دوري في الأمم المتحدة في جنيف، أعرب إلدر عن “غضبه من لامبالاة من هم في السلطة بالكوابيس الإنسانية التي يعاني منها مليون طفل”.
قال الشيخ: “أنا غاضب لأن الأطفال الآخرين يختبئون في مكان ما الآن. ولا شك أنهم سيصابون وسيُبتر أحد أطرافهم في الأيام المقبلة.
وأضاف: “أنا غاضب لرؤية أن عيد الميلاد سيؤدي على الأرجح إلى زيادة في الوحشية والهجمات بينما العالم منشغل بالحب”، معربا عن أسفه لأن آلاف الأطفال الذين قتلوا في غزة أصبحوا مجرد “إحصائيات”. “.
تحدث الشيخ بعاطفة كبيرة. وعن مصير الأطفال الذين دخلوا المستشفى بعد أن بُتر أحد أطرافهم ثم “قُتلوا في هذه المستشفيات”. في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي.
واختتم إلدر قائلاً: “أنا غاضب لأن النفاق يدمر التعاطف”. و”أنا غاضب من نفسي لعدم قدرتي على فعل المزيد”.
وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن المحكمة الجنائية الدولية لا تهتم بوضع الأطفال في غزة بينما تبالغ في سخافة الاتهامات باختطاف أطفال أوكرانيين.
صرح المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا): قال فيليب لازاريني إن عدد الأطفال والنساء الذين قتلوا في غزة خلال 40 يوما يفوق عدد الضحايا المدنيين في الصراع الأوكراني.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، جوا وبرا وبحرا، منذ 74 يوما، ما أسفر عن مقتل نحو 19 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 52 ألف آخرين، 70% منهم فلسطينيون. النساء والأطفال، عدد لا نهائي.
مسؤول في حركة “أنصار الله” الحوثي: حتى لو نجحت أمريكا في تعبئة العالم فإن عملياتنا العسكرية لن تتوقف
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة “أنصار الله”، محمد البخيتي، أنه رغم التهديدات الأمريكية، فإن “العمليات العسكرية” في البحر الأحمر، “لن تتوقف إلا إذا توقفت جرائم الإبادة الجماعية في غزة”.
وقال البخيتي على منصة “إكس”: “حتى لو نجحت أمريكا في تعبئة العالم أجمع فإن عملياتنا العسكرية لن تتوقف إلا إذا توقفت جرائم الإبادة الجماعية في غزة والسماح بدخول الغذاء والدواء والوقود إلى سكانها المحاصرين، لا بغض النظر عن التضحيات التي كلفتنا”.
وزير الدفاع الأمريكي يعلن تشكيل قوة متعددة الجنسيات لحماية التجارة في البحر الأحمر.
وأضاف في المنشور: “حربنا أخلاقية، ولن نتخلى عن مسؤولية الدفاع عن المظلومين في الأرض”.
أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، فجر الثلاثاء، تشكيل قوة متعددة الجنسيات لحماية التجارة في البحر الأحمر في أعقاب هجمات الحوثيين.
وأضاف: “هذا تحدٍ دولي يتطلب عملاً جماعياً، ولهذا أعلن اليوم عن إنشاء عملية “حارس الرخاء””. إنها مبادرة أمنية جديدة متعددة الجنسيات مهمة تحت مظلة القوات البحرية المشتركة وقيادة فرقة العمل 153 التابعة لها، والتي تركز على الأمن في البحر الأحمر.
عملية “حارس الازدهار” تعمل عدة دول، بما في ذلك المملكة المتحدة والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة، على التصدي بشكل مشترك للتحديات الأمنية في جنوب البحر الأحمر والبحر الأحمر. خليج عدن بهدف ضمان حرية الملاحة لجميع الدول وتعزيز الأمن والازدهار الإقليميين.