على وقع توترات أمنية وسياسية… يدلي الباكستانيون بأصواتهم في الانتخابات التشريعية والإقليمية



على وقع توترات أمنية وسياسية، بدأ الباكستانيون صباح الخميس الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية والإقليمية. وفتح نحو 90 ألف مركز تصويت أبوابه عند الساعة الثامنة صباحا (03:00 ت غ)، لاستقبال نحو 128 مليون ناخبا. وعلقت وزارة الداخلية “خدمات الهاتف المحمول مؤقتا” في جميع أنحاء البلاد طيلة النهار الانتخابي، معللة هذا الإجراء بدواع أمنية.

نشرت في:

2 دقائق

 

يدلي ملايين الناخبين في باكستان صباح الخميس بأصواتهم في انتخابات تشريعية وإقليمية تجري على وقع توترات أمنية وسياسية. ووفق مراقبين، من المتوقع أن تفضي إلى عودة رئيس الوزراء الأسبق نواز شريف لتولي رئاسة الحكومة لولاية رابعة.

 وفُتحت أبواب حوالي 90 ألف مركز اقتراع في تمام الساعة الثامنة صباحا (03:00 ت غ). يأتي ذلك غداة مقتل 28 شخصا على الأقل في تفجيرين جهاديين وقعا في جنوب غرب البلاد.

  وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الداخلية “تعليق خدمات الهاتف المحمول مؤقتاً” في جميع أنحاء البلاد طيلة النهار الانتخابي، معللة هذا الإجراء بدواع أمنية.

 ويجري الاقتراع وسط اتهامات بالتزوير وجهتها المعارضة للحكومة عقب حملة قمع استهدفت حزب رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان.

ودُعي نحو 128 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات لاختيار نواب البرلمان الاتحادي البالغ عددهم 336 نائبا وأعضاء البرلمانات الإقليمية.

   وباكستان البالغ عدد سكانها 240 مليون نسمة هي خامس أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان.

وتجري الانتخابات وسط تشكيك منظمات حقوقية في مصداقيتها على خلفية الحملة ضد حزب خان.

ويخيّم على هذه الانتخابات طيف خان الذي حُكم عليه بالسجن لفترات طويلة بتهمة الخيانة والكسب غير المشروع والزواج غير القانوني.

ومع سجن خان ومنع حزبه من تنظيم تجمعات انتخابية وتقييد وسائل الإعلام في تغطيتها للمعارضة ورفض مفوضية الانتخابات أوراق عشرات من مرشحي الحزب على مستوى البلد، أصبح المجال مفتوحا أمام حزب “الرابطة الإسلامية الباكستانية” للفوز بأكبر عدد من المقاعد في البرلمان الاتحادي.

  ومن شأن مثل هكذا فوز أن يمنح مؤسّس الرابطة رئيس الوزراء الأسبق نواز شريف (74 عاما) فرصة رابعة لإدارة البلاد.

 

فرانس24/ أ ف ب



المصدر

صالح علي

كاتب ومحرر صحفي

قلق أممي إزاء مصير المدنيين بسبب تقدم القوات الإسرائيلية نحو رفح

كوريا الشمالية تلغي التعاون الاقتصادي مع جارتها الجنوبية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *