أصدرت محكمة الاستئناف في العاصمة الفرنسية باريس حكما على السياسي الفرنسي المتطرف إريك زمور، بدفع غرامة قدرها 15 ألف يورو، بتهم التحريض على التمييز والتحريض على الكراهية والعنصرية.
وفرض القضاء الفرنسي غرامة مالية على إيريك زمور، بسبب خطاب تجاوز “الحدود المسموح بها لحرية التعبير” ألقاه ضد الإسلام والمهاجرين، خلال لقاء سياسي عام 2019.
ووصف إيريك زمور ارتداء الحجاب بأنه “زي جيش الاحتلال”، ووصف المهاجرين بـ”المستعمرين”.
وقضت محكمة الاستئناف بأن تصريحات زمور كانت “مفرطة ومهينة وتهدف إلى إثارة الخوف”.
وسيتعين على السياسي اليميني المتطرف دفع 1000 يورو كتعويض و2000 يورو كتكاليف إجرائية لأربع جمعيات مناهضة للعنصرية.
وكانت النيابة العامة وجمعيات مناهضة العنصرية قد شكلت هيئة أمام محكمة التمييز التي أمرت، في فبراير/شباط 2023، بمحاكمة زمور من جديد.
وتجدد باريس “دعمها الواضح والمستمر” للمقترح المغربي بشأن نزاع الصحراء الغربية
جدد وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيغورني، اليوم الاثنين، عقب مباحثات مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، دعم باريس “الواضح والمستمر” للمقترح الذي قدمه المغرب بشأن الصحراء الغربية.
وقال سيغورنيه، في ندوة صحفية عقب مباحثاته مع بوريطة، “نعلم أن هذا رهان وجودي بالنسبة للمغرب”، معلنا أيضا عن “اقتراح باريس لإقامة شراكة على مدى الثلاثين سنة المقبلة مع المغرب”.
وأضاف: “يمكن للمغرب أن يعول على دعم فرنسا الواضح والمستمر لمخططه للحكم الذاتي، كما قلنا من قبل، وسأكرره اليوم، ربما بقوة أكبر. لقد حان الوقت لإحراز تقدم. وسأعمل على ذلك شخصيا”. “
وأشار أيضا إلى أن فرنسا ترغب في “مواكبة التنمية” في المنطقة التي تسيطر المملكة على غالبيتها، “دعما للجهود المغربية” في هذا الصدد.
ووصل سيجورنيه إلى الرباط مساء الأحد قبل أن يستقبله بوريطة يوم الاثنين، في مسعى لتحسين العلاقات بين البلدين بعد سلسلة من الأزمات الدبلوماسية.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية المغربي أن “العلاقة المغربية الفرنسية يجب تجديدها وتطويرها وفقا لمبادئ الاحترام المتبادل والطموح والتنسيق والعلاقات بين الدولتين”.
فيما أكد أن الجانبين بحثا الاستعدادات لسلسلة من الزيارات الوزارية الثنائية خلال الفترة المقبلة.
