عصابة رأس غير مسبوقة للتحكم في أحلامك تثير قلق العلماء


تخطط شركة Startup Prophetic لإطلاق عصابة رأس Halo AI بقيمة 2000 دولار في عام 2025، مما يسمح لمرتديها بالتحكم في أحلامهم بشكل لا مثيل له.

وتستخدم عصابة الرأس تخطيط كهربية الدماغ (EEG) لتسجيل النشاط الكهربائي، والتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI)، الذي يقيس نشاط الدماغ عن طريق قياس تدفق الدم.

لكن الخبراء ليسوا متأكدين بعد من التأثيرات طويلة المدى، ويحذرون من أن استخدام الأصوات عالية التردد لتحفيز الدماغ يمكن أن يعيق القدرة الإدراكية على معالجة الذكريات قصيرة المدى.

يعمل تخطيط كهربية الدماغ والرنين المغناطيسي الوظيفي معًا لإنشاء خريطة تفصيلية للدماغ للحث على الحلم الواضح، حيث يدرك الشخص أنه في حلم أثناء نومه.

يستخدم Prophetic بيانات مخطط كهربية الدماغ لتحديد متى دخل المستخدم في مرحلة نوم حركة العين السريعة (حالة من النوم العميق عندما يبدأ الشخص في الحلم)، ثم يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي للحث على أحلام واضحة.

يمكن لعصابة الرأس أن تصدر أصواتًا عالية التردد لتحفيز نشاط الدماغ بحيث تحفز الأحلام الواضحة وتحافظ عليها وتؤثر عليها أيضًا.

وقال إريك والبيرج، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة Prophetic، في مقطع فيديو توضيحي يصف كيفية عمل الهالة: “لن يحتاج مرتديها إلى القيام بأي شيء للحث على أحلام واضحة، وسيحدث ذلك بشكل مستقل أثناء الاستخدام”.

لكن العلماء يعتقدون أن الأحلام لها وظائف أساسية ضرورية لتطورنا المعرفي، بما في ذلك معالجة التجارب العاطفية، ويخشى البعض أنه إذا تم تغيير الأحلام، فقد يتعارض ذلك مع وظيفتها.

ومن الجدير بالذكر أن Prophetic أطلقت تطبيقًا للاختبار التجريبي لطوق الرأس Halo الأسبوع الماضي، لكنه يعطي الأولوية للأشخاص الذين قاموا بالطلب المسبق لاستلام الجهاز.

ربما كان البرق البركاني هو الشرارة التي أطلقت الحياة على الأرض

يعتقد بعض العلماء أن الحياة جاءت إلى الأرض من الفضاء، لكن دراسة جديدة تزعم أن الحياة بدأت على كوكبنا.

عثر فريق دولي من الجيولوجيين وعلماء الجيولوجيا وعلماء المعادن، بقيادة فريق من جامعة السوربون في باريس، على أدلة تشير إلى أن البرق البركاني ربما يكون قد ثبّت كميات هائلة من النيتروجين في الغلاف الجوي، مما سمح للحياة بالبدء على الأرض.

يعتبر النيتروجين ضروريًا لتعزيز الحياة على الأرض، وعندما يقترن بضربات البرق، فإنه يتفاعل مع الأكسجين وينتج أكسيد النيتروجين الذي يتم إطلاقه بعد ذلك في التربة، حيث يمكن أن يخلق الحياة ويحافظ عليها.

وأظهرت العينات المأخوذة من ثلاثة مواقع بركانية قديمة، فيما يعرف الآن بتركيا وبيرو وإيطاليا، وجود كميات كبيرة من النترات في الغلاف الجوي، مما يعني أن العناصر لم تأت من البركان ولكن البرق كان مصدرا محتملا.

يحدث البرق البركاني عمومًا في بداية الثوران البركاني ويحدث في مكانين: الأول قريب من الأرض في سحب الرماد، والثاني في عمود من الدخان البركاني في الطبقة الثانية من الغلاف الجوي للأرض تسمى الستراتوسفير.

زار المؤلف الرئيسي للدراسة، سليمان بيكي، وفريقه جنوب بيرو، ووسط تركيا، وجزيرة بركانية قبالة ساحل نابولي في إيطاليا، حيث من المعروف أن هذه المناطق تحتوي على رواسب بركانية قديمة. وبعد العثور على كمية كبيرة من النترات في التربة، أجروا اختبارات أظهرت أنها جاءت من الجو وليس من البركان.

يعد النيتروجين العنصر الأكثر شيوعًا في الغلاف الجوي للأرض والكون، وقد أظهرت الأبحاث السابقة أنه في ظل الظروف المناسبة، يمكن أن يشكل البرق النترات بغض النظر عما إذا كان ناجمًا عن عاصفة رعدية أو ثوران بركاني.

ومع ذلك، استبعد العلماء أن يكون البرق هو سبب الحياة بسبب الكميات الصغيرة من النيتروجين التي ينتجها.

تكشف شظايا الكويكب الذي ضرب برلين أنه صخرة فضائية “نادرة للغاية”.

وقالت الدراسة: “تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى الدور الفريد الذي يمكن أن تلعبه الانفجارات تحت الجوية في توفير المكونات الأساسية لنشوء الحياة على الأرض”.

عندما تسبب البرق البركاني في تكوين أكسيد النيتروجين، أطلق الأحماض الأمينية في التربة، والتي تعد الأساس لتكوين الكائنات الحية الدقيقة القديمة، وفقا لدراسة منفصلة أجراها علماء في جامعة جونز هوبكنز وجامعة تشارلز في جمهورية التشيك.

هناك العديد من النظريات حول كيفية ظهور الحياة على كوكبنا. ولكن هناك ثلاث أفكار رائدة: أن الحياة نشأت من الغازات والعناصر الأساسية في برك الأرض وبحارها المبكرة، وأن النيازك أدخلت كائنات حية إلى الأرض، وأن النيازك قدمت فقط المكونات الكيميائية الأساسية للحياة، وليس الحياة نفسها.

وقال الخبراء في هذا المجال من علم الأحياء الفلكي والكيمياء التحليلية إن التفسير الأكثر ترجيحًا هو مزيج من النظريتين الأولى والثالثة.

ويشيرون إلى أن اللبنات الأساسية للحياة جاءت من الفضاء عبر النيازك، وأنها أدت إلى ظهور الحياة في الحساء البدائي لبرك الأرض المبكرة والبحار الضحلة. (يشير مصطلح الحساء البدائي إلى إحدى النظريات الأكثر شهرة فيما يتعلق بأصول الحياة، والتي تقول إن الغلاف الجوي للأرض في وقت مبكر، والذي يتكون من الميثان والأمونيا وبخار الماء والهيدروجين، وفر الظروف اللازمة لتكوين الجزيئات العضوية. .)

ومع ذلك، فقد كشفت الدراسة الحديثة عن أول دليل ميداني على أن الانفجار البركاني نفسه لم يكن هو الذي خلق الحياة، بل البرق البركاني هو الذي خلق ما يكفي من النيتروجين في الغلاف الجوي للأرض.





المصدر

صالح علي

كاتب ومحرر صحفي

على خطى عرفات… هل تعزل إسرائيل السنوار في المنفى؟

انخفاض معدل التضخم السنوي في مصر إلى 29.8 % خلال يناير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *