عدوان أمريكي بريطاني جديد يستهدف مدينة الحديدة


أفادت قناة المسيرة التابعة لجماعة أنصار الله(الحوثيين)، أن قوات أمريكية وبريطانية استهدفت منطقة الجبانة بمدينة الحديدة غربي اليمن.

وقالت القناة: إن “الطائرات الأمريكية والبريطانية نفذت غارتين على منطقة الجبانة بمدينة الحديدة”. ولم يتم تحديد الأهداف التي تم قصفها حتى الآن.

وتأتي الضربات الجوية بعد يوم من هجوم أنصار الله على السفينة الأمريكية الثالثة في خليج عدن وبحر العرب منذ بدء الضربات الأمريكية على أهداف في اليمن قبل أسبوع.

أفاد مراسل RT فجر الجمعة 12 يناير/كانون الثاني، بأن القوات الأمريكية والبريطانية شنت غارات على مدن صنعاء والحديدة وتعز وذمار وصعدة اليمنية.

وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الخميس، إن الضربات ضد الحوثيين استهدفت رادارات وبنية تحتية للطائرات المسيرة والصواريخ، مشيراً إلى أن “هذه العملية تهدف إلى تعطيل وإضعاف قدرة الحوثيين على تعريض البحارة للخطر وتهديد التجارة الدولية في واحدة من أهم التحديات”. الممرات البحرية في العالم.”

وأضاف أن 5 غارات جوية استهدفت اللواء 22 ميكا في مدينة تعز، كما استهدفت 3 غارات مطار تعز. مشيراً إلى أن مطار الحديدة ومنطقة الكيلو 16 تعرضا أيضاً لقصف جوي.

كما أكدت شبكة “سي إن إن” نقلا عن مصادر، أن القوات الأمريكية استخدمت الغواصة “يو إس إس فلوريدا” خلال الهجوم على اليمن.

كما أكدت شركة درياد جلوبال المتخصصة في الأمن البحري، أن حركة أنصار الله(الحوثيين) أطلقت صواريخ ردا على الضربات الأمريكية البريطانية على اليمن.

أكد نائب وزير خارجية جماعة “أنصار الله” الحوثية في اليمن، حسين العزي، أن البلاد تعرضت لهجوم “عدواني” واسع النطاق من قبل السفن والغواصات والطائرات الحربية الأمريكية والبريطانية.

وأضاف: “على أمريكا وبريطانيا الاستعداد لدفع ثمن باهظ. وتحمل كل العواقب الوخيمة لهذا العدوان السافر”. وأكد زعيم جماعة أنصار الله عبدالله بن عامر أن “العدوان الأمريكي البريطاني لن يمر دون رد والمواجهة لم ولن تتوقف”.

سي إن إن: واشنطن تخطط لتقديم أكبر دعم ممكن لكييف قبل يناير 2025

وذكرت شبكة “سي إن إن” أن واشنطن تخطط لتقديم أكبر قدر ممكن من المساعدة لكييف قبل يناير/كانون الثاني 2025، تحسبا لاحتمال إعادة انتخاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب رئيسا للبلاد.

وذكرت شبكة “سي إن إن” نقلا عن مصادر: أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن والكونغرس بدأا مناقشة هذا الاحتمال في عام 2023. ويدرك البيت الأبيض وقيادة الناتو وكييف جميعاً أن فوز ترامب في الانتخابات المقرر إجراؤها في تشرين الثاني/نوفمبر سيعني… الأكثر ومن المرجح أن تقطع المساعدات عن أوكرانيا.

وقال مسؤول أميركي، لم يذكر اسمه، لشبكة CNN: من المهم ليس فقط تخصيص الأموال، بل أيضاً استخدامها قبل الانتخابات، لأن ترامب سيكون قادراً على منع صرف الأموال التي خصصت في موازنة 2024، لكن لم يتم إنفاقها.

وتقدر بعض الدول الغربية أن الحرب ستستمر من سنتين إلى خمس سنوات أخرى.





المصدر

صالح علي

كاتب ومحرر صحفي

أعلم أنكم ما زلتم تحبون مورينيو!

نحو 20 ألف طفل ولدوا وسط “جحيم” الحرب في غزة وفق الأمم المتحدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *