عادات تضر الكلى


ووفقا للدكتور أرتور بوجاتيريف، أخصائي أمراض المسالك البولية وأمراض الذكورة، لكي تعمل الكلى بشكل جيد، يجب عليك شرب كمية كافية من الماء.

وقال الأخصائي في مقابلة مع غازيتا.رو: “يحتاج هذا العضو إلى السوائل لأنه يؤدي وظيفة انتقائية ويزيل السموم من الجسم. يؤدي نقص السوائل إلى إضعاف تدفق الدم إلى الكليتين، مما يؤدي إلى توقفهما تماماً عن أداء وظيفتهما، وبالتالي يؤدي إلى الإصابة بأمراض الكلى. ولكن يجب أن “نعلم أن السوائل الزائدة يمكن أن تكون ضارة أيضًا، لذا فإن 8-10 أكواب من الماء يوميًا هي الكمية المثالية للبالغين”.

ويشير المختص إلى أضرار الإفراط في تناول الملح، لأنه يجبر الكلى على العمل دون توقف، ومع مرور الوقت تقل قدرتها على أداء وظيفتها، مما يؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم. بالإضافة إلى أن الملح يزيد من نسبة البروتين في البول، مما يؤثر سلباً على الكلى.

ومن العادات السيئة الأخرى، بحسب قوله، الإفراط في تناول مسكنات الألم، مما يؤدي إلى تعطيل تدفق الدم إلى الكلى، مما قد يؤدي إلى الفشل الكلوي وأمراض أخرى.

ويشير إلى أن الامتناع عن الذهاب إلى المرحاض لفترة طويلة مع امتلاء المثانة يؤدي، أولا، إلى تطور عدوى مرضية في الجهاز البولي، وثانيا، يزيد الضغط على الكلى. كما يشير إلى أن التدخين وشرب المشروبات الكحولية يسبب ضرراً كبيراً للكلى.

نصيحة طبية بعدم تناول الحبوب المنومة قبل استشارة الطبيب

وبحسب الدكتور مكسيم سوتورمين، طبيب الأعصاب، لا ينصح بتناول الحبوب المنومة لعلاج الأرق قبل استشارة الطبيب، لما لها من آثار جانبية سلبية على الجسم.

وفي مقابلة مع وكالة أنباء نوفوستي الروسية، أشار الطبيب إلى أنه لمكافحة اضطرابات النوم التي يسببها الشخص لنفسه، يجب على المرء أن يتخلى عن الكحول والكافيين والنيكوتين، وعدم تناول الطعام قبل النوم، ومحاولة النوم والاستيقاظ كل يوم في نفس الوقت. الوقت، والتخلي عن القيلولة أثناء النهار، وممارسة النشاط البدني.

ويقول: “إذا لم تساعد هذه التدابير الأولية، فيمكن تجربة بعض العلاجات العشبية، مثل شاي الأعشاب. إذا لم تساعد جميع الطرق المذكورة أعلاه، يجب على الشخص الذهاب إلى الطبيب، وعدم محاولة علاج المشكلة من تلقاء نفسه. لأن العديد من الحبوب المنومة لها تأثير وتأثيرات تراكمية “الآثار الجانبية يمكن أن تحدث آثارًا سلبية على خلفية أمراض أخرى في الجسم”.

ويحدد الطبيب سببين لاضطرابات النوم: يمكن أن يكون الأرق نتيجة لأسباب خارجية تتعلق بنمط حياة الشخص، والنظام الغذائي والعادات السيئة، والتوتر، والعمل في وقت متأخر، واستخدام بعض الأدوية، مثل حبوب منع الحمل. أما السبب الثاني فقد يكون عوامل تسبب اضطرابات النوم.

ويقول: “هناك أمراض تسبب اضطراب النوم، وهذه أمراض نفسية مختلفة، مثل مرض الزهايمر الذي يعطل النوم، والاكتئاب، وأمراض الدورة الدموية، واضطرابات الغدد الصماء مثلا، مشاكل الغدة الدرقية، وأمراض الجهاز الهضمي المختلفة، و مشاكل المسالك البولية، مثل التهاب البروستاتا، مما يجعل الرجال يستيقظون بشكل متكرر أثناء النوم ليلاً، وبالطبع يضطرب النوم إذا حدث ذلك لعدة ليال أو أسابيع أو أشهر متتالية.





المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *