طبيب يبدد أشهر الخرافات المتعلقة بالسكر

ووفقا لها، يعد السكر من أكثر المنتجات المثيرة للجدل، حيث تنتشر الأساطير حوله منذ عقود. فإذا تناولناها لن نتمكن من اتباع نظام غذائي صحي، وأكثر من ذلك يمكن أن نضر الجسم.

ويشير الطبيب إلى أن الخطأ الأول هو اعتبار السكر مضراً للجسم.

وتقول: “على العكس من ذلك، السكر مفيد جداً للجسم، لأن الجلوكوز هو مصدر الطاقة الرئيسي للخلايا. وبدون السكر، كما هو الحال بدون الملح، لا يستطيع الجسم القيام بوظائفه بشكل كامل. لكن الإكثار من السكر ضار. ولذلك لا ينصح بتناوله.” أكثر من 25 غراماً منه يومياً (6 ملاعق صغيرة). لكن هذه الكمية تشمل السكريات المخفية الموجودة في المنتجات الجاهزة التي نشتريها من المتاجر، مثل الصلصات والنقانق والمنتجات نصف المصنعة والزبادي الحلو وغيرها. دون أن نلاحظ ذلك، يمكننا “أن نستهلك كمية من السكر أكثر بكثير مما يحتاجه الجسم. ومن هنا أسطورة مخاطر السكر. لذلك، يجب علينا دراسة الملصقات بعناية وحساب محتوى السكر في جميع المنتجات التي نشتريها. حتى لو كانت العبوة يقول أن المنتج خالي من السكر، فمن الضروري دراسة مكونات المادة بعناية.”

أما الخطأ الثاني، بحسب رأيها، فهو الاعتقاد بأن الفركتوز أكثر صحة من السكر، وهذا غير صحيح. لأن الفركتوز يكاد يكون مطابقًا تمامًا للسكر، لكن خلايا الجسم، باستثناء خلايا الكبد، لا تستطيع معالجته.

وتقول: “ولكن، على عكس السكروز، لا يتم امتصاص الفركتوز من قبل جميع خلايا الجسم، ولكن الكبد فقط هو الذي يستطيع معالجته. ولذلك، إذا استخدمنا الفركتوز بدلاً من السكر العادي، فإنه سيزيد العبء على الكبد، وبالتالي قد يؤدي إلى الإصابة بمرض الكبد الدهني. .

بالإضافة إلى ذلك، لا يوفر الفركتوز الطاقة للجسم كما يفعل السكروز. وهذا يعني أن الفركتوز لا يستطيع تشبع الجسم بالطاقة اللازمة.

ووفقا لها، ليس من الجيد أبدا التحول من استهلاك السكر إلى الفركتوز في عاداتك الغذائية. لأن المنتجات المصنعة التي تحتوي على هذا المكون، بما في ذلك الحلويات والوجبات الخفيفة، تحتوي على نسبة عالية من الفركتوز، والذي لا يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الصحة.

وتقول: “إن الفركتوز الموجود في هذه المنتجات المصنوعة من شراب الذرة يحتوي على تركيز عالٍ للغاية – أعلى بعشرات المرات من الفواكه الطبيعية. لذلك، لا ينصح لمن يتبع أسلوب حياة صحي بتناول مثل هذه المنتجات، ناهيك عن استبدال السكر المعتاد بالفركتوز.