غزة: استشهد تسعة فلسطينيين على الأقل وأصيب عدد آخر، اليوم الخميس، في قصف إسرائيلي استهدف مركزا لتوزيع المساعدات في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية فلسطينية، إنه تم نقل جثث تسعة فلسطينيين وعدد من الجرحى إلى مستشفى العودة في المخيم، ومستشفى الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، مشيرة إلى أن بعض الجثث وصل في قطع.
وأفاد شهود عيان أن طائرات استطلاع أطلقت صاروخين على مركز توزيع مساعدات قرب النادي الأهلي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وفي رفح استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون، الخميس، بقصف إسرائيلي استهدف منزلا، رغم تحذيرات دولية من خطورة شن عملية عسكرية ضد المدينة المكتظة بالنازحين الذين لجأوا إليها ملجأهم الأخير “الآمن”.
وأفاد شهود عيان أن طائرات الاحتلال قصفت منزلاً في حي الزهور شمال رفح، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى بينهم أطفال وشيوخ، في اليوم الرابع من شهر رمضان.
وعملت الفرق الطبية والدفاع المدني (الحماية المدنية) على انتشال الجثث والجرحى من تحت أنقاض المنزل الذي دمره القصف.
ومؤخراً، ناقش مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي خطة «إجلاء» الفلسطينيين من رفح تمهيداً لغزوها، رغم التحذيرات الدولية من أن مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى مجازر ضد مئات الآلاف من النازحين الذين ليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه، بعد أن واضطروا إلى الفرار من كافة المناطق. ويعيش القطاع تحت وطأة الحرب الدائرة منذ نحو 6 أشهر.
رغم حلول شهر رمضان، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة وأضرار جسيمة. تدمير البنية التحتية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية. بتهمة “الإبادة الجماعية”.