شباب وشابات الوطن خلف حضورنا العالمي


قال الأمير عبدالعزيز الفيصل وزير الرياضة السعودي؛ رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية أن المملكة تفخر باستضافة منافسات فورمولا1 مجدداً، مشيرا إلى أن هذا تأكيد على تميّزها في تنظيم أكبر الفعاليات والأحداث الرياضية، والذي لم نصل إليه إلا بفضل الله أولاً، ثم الدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين، والاهتمام الكبير من ولي العهد ما كان له الأثر البالغ في أن يكون وطننا وجهةً رياضيةً عالمية.

وأشار الفيصل: الاستمرار في استضافة منافسات مثيرة مثل فورمولا1، يعكس الاحترافية الكبرى في تنظيم هذه الأحداث، ويمنحنا دافعاً قوياً لتقديم تجربة أكثر تميزاً في النواحي كافة، بوجود شباب وشابات وطننا الغالي، والذين يقفون دوماً خلف كل إبداع عالمي تشهده المملكة، ويقدمون كل ما لديهم لإنجاح أي فعالية، كما يسرُّني أيضاً أن أرحب بالعالم مجدداً على أرض المملكة وبالمتسابقين والمشاركين كافة في هذا الحدث الكبير”.

حلبة جدة جاهزة لإبهار العالم من جديد (الشرق الأوسط)

من جهته، أشاد الأمير خالد بن سلطان الفيصل؛ رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وشركة رياضة المحركات السعودية، بعودة بطولة الفورمولا1 إلى المملكة، وأوضح أن استضافة مدينة جدة لهذا الحدث للمرة الرابعة على التوالي، يؤكد المكانة الكبيرة والريادية التي وصلت إليها المملكة على الساحة الرياضية العالمية، وفقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأضاف: السعودية أضحت وجهةً عالمية رائدة في استضافة أكبر الفعاليات والبطولات العالمية، بما يعكس رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان إلى جانب المتابعة المستمرة من الأمير عبدالعزيز الفيصل؛ وزير الرياضة، للنهوض بالقطاع الرياضي، وتوفير الإمكانات كافة التي من شأنها أن تعزز من مكانة المملكة كموطن جديد لرياضة المحركات في العالم”.

بوفون أحد ضيوف السباق في لقطة مع فيرستابن (أ.ف.ب)

وتشهد حلبة كورنيش جدة اليوم السبت عند الساعة الثامنة مساءً بتوقيت المملكة، إقامة سباق جائزة السعودية الكبرى للفورمولا1 لعام 2024، ضمن الجولة الثانية من بطولة العالم للفورمولا1 لهذا العام، حيث تستضيف المملكة هذا الحدث الكبير للمرة الرابعة على التوالي.

وبالعودة إلى الجولة التأهيلية فقد تمكّن الهولندي ماكس فيرستابين سائق فريق ريد بُل، من تسجيل أسرع لفة وتحقيق قطب الانطلاق، بزمنٍ قدره دقيقة واحدة و27 ثانية و472 جزءاً من الثانية، فيما سينطلق شارل لوكلير سائق فريق فيراري ثانياً، وسيرجيو بيريز سائق فريق ريد بل من المركز الثالث.

من جهة ثانية, يعد فريق المارشال “مرشدو السباق” نقطة مهمة في الرياضات الميكانيكية، إذ أثبتوا قدراتهم الكبرى في إدارة الفعاليات والأحداث العالمية، والتي تأتي من ضمنها جائزة السعودية الكبرى للفورمولا1.

من مرحلة التجارب الحرة الجمعة (تصوير: عدنان مهدلي)

ويشارك 1000 شاب وفتاة في إدارة سباق هذا العام، وقد بلغت نسبة المارشال السعودي 80% منهم، إذ شهد هذا العام إقبالاً كبيراً من العنصر النسائي للمشاركة في هذا الحدث الكبير، إذ شكّلن ما نسبته 25%، وأثبتن بذلك جدارتهن، وتعاملهن المثالي خلال فترة التدريب والتجارب العملية.

وأهمية فريق “المارشال” تكمن في السباقات، إذ يعدون عنصراً مهماً، وجزءًا لا يتجزأ من أي سباقٍ رياضي، لا سيما أنهم واجهة حمايةٍ أولى للسائقين وللحلبة، والعنصر الأول للسائقين والفرق، إضافةً إلى مهمتهم الأساسية، والمتمثلة في ضمان سلامة الجميع والسائقين على أرض الحلبة، حيث يجري توزيعهم على نقاط عدة داخل الحلبة؛ كي يتمكنوا من تقديم المساعدة للسائق عند وقوع عطل أو حادث بأسرع وقت ممكن، كما يتم تزويدهم بأحدث المعدات وأكثرها تطورًا في العالم.

وظائف أعضاء فريق المارشال متعددة، بدءاً من الواجبات التي يتابعها الجميع في الحلبة أو خلف شاشات التلفزيون، وصولاً إلى أدوار إدارية من خلف الكواليس، إذ يتم توزيعهم على مجموعات، ومنهم، فريق الطوارئ، فريق المسار، فريق الأعلام، وفريق الإخلاء، فريق منطقة الاستعداد والانطلاق، فريق حارة الصيانة، فريق الحلبة، والفريق الإداري.



المصدر

صالح علي

كاتب ومحرر صحفي

فيرستابن أول المنطلقين… و«اصطدام» يوقف التجارب الحرة 10 دقائق

هدف يامال الرائع يقرب برشلونة من الريال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *