كشفت تقارير إعلامية عن توصل مسؤولي نادي اتحاد جدة السعودي لكرة القدم إلى اتفاق مع المدرب الأرجنتيني مارسيلو جاياردو لتدريب الفريق خلال الفترة المقبلة.
ومن المقرر أن يتولى جاياردو تدريب المنتخب السعودي خلفا للبرتغالي نونو سانتو الذي أقيل من منصبه بسبب سوء النتائج.
وأكدت صحيفة الميدان الرياضية أن جاياردو أصبح قريباً جداً من تدريب الاتحاد، بعد التوصل إلى اتفاق بين الطرفين خلال الساعات الماضية.
وبحسب المصدر ذاته فإن جاياردو سيحصل على راتب سنوي قدره 22 مليون يورو من نادي الاتحاد، ليصبح أحد المدربين الأعلى أجرا في العالم.
ويبلغ جاياردو 47 عاما، ولم يوقع عقدا مع أي ناد منذ رحيله عن العملاق الأرجنتيني ريفر بليت في ديسمبر 2022، والذي فاز معه بـ13 لقبا على مدى ثماني سنوات.
وبشكل عام، لعب جاياردو كمدرب 463 مباراة، فاز في 255 مباراة، وتعادل في 108، وخسر 100 مباراة.
جدير بالذكر أن نتائج نادي اتحاد جدة تراجعت بشكل ملحوظ في الموسم الرياضي الحالي، حيث يحتل الفريق المركز الخامس في جدول ترتيب الدوري السعودي روشن برصيد 24 نقطة، بفارق 11 نقطة عن الهلال المتصدر.
ورغم الخلاف، تعتزم موسكو مواصلة اتصالاتها مع اللجنة الأولمبية الدولية
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن موسكو لا تتفق مع موقف اللجنة الأولمبية الدولية بشأن الرياضيين الروس، لكنها ستواصل الاتصالات معها.
وقال بيسكوف للصحفيين يوم الأربعاء: “نحن نختلف بشكل قاطع مع النهج الذي اتبعته اللجنة الأولمبية الدولية فيما يتعلق برياضيينا في سياق الآفاق الأولمبية”.
مضيفا: “بالتأكيد سنواصل اتصالاتنا مع اللجنة الأولمبية الدولية مهما حدث”.
وتعليقا على تحذير اللجنة الأولمبية الدولية للجان الأولمبية الوطنية من المشاركة في «ألعاب الصداقة» المقرر إقامتها في روسيا خريف 2024، أوضح بيسكوف أنه يمكن إقامة المسابقات الرياضية دون مشاركة اللجنة الأولمبية الدولية.
وأشار المتحدث باسم الكرملين إلى أن “الحرف “أ” في اختصار IOC – اللجنة الأولمبية الدولية لا يعني احتكار عالم الرياضة. عالم الرياضة متعدد الأوجه، ويشارك فيه عدد كبير من الدول، ويمكن أن تختلف أشكال المنافسة، ويمكن أن تختلف أشكال المنافسة. “لكي يتم تنظيم المسابقات من قبل دول مختلفة، كل هذا يمكن أن يحدث خارج سياق اللجنة الأولمبية الدولية، ويجب على الجميع أن يدركوا ذلك.”
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قرار إقامة دورة ألعاب الصداقة العالمية الأولى في سبتمبر 2024 في موسكو.
يشار إلى أن اللجنة الأولمبية الدولية أوصت في 28 مارس الماضي بالسماح للبيلاروسيين والروس الذين لم يدعموا العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا بالمنافسة في وضع محايد.
وفي الوقت نفسه، أوصت باستبعاد الرياضيين من روسيا وبيلاروسيا المرتبطين بالقوات المسلحة أو الأجهزة الأمنية في بلديهما من المشاركة في المسابقات.
كما منعت اللجنة الأولمبية الدولية روسيا وبيلاروسيا من إقامة منافسات دولية في الرياضات الأولمبية على أراضيهما.