قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو الثلاثاء، إن حاملة الطائرات الهليكوبتر الفرنسية (ديكسمود) رست في مصر لعلاج الأطفال المصابين من غزة، في الوقت الذي تتطلع فيه القوى الغربية إلى تكثيف الجهود لتقديم المساعدات للقطاع. وهذه أول سفينة عسكرية غربية ترسو في مصر منذ بدء الصراع، ورست الاثنين في العريش على بعد 50 كيلومترا إلى الغرب من غزة، وهي نقطة تشكل الآن مركزا للمساعدات الدولية للقطاع.
نشرت في:
2 دقائق
استقبلت حاملة المروحيات الفرنسية ديكسمود، التي تم تجهيزها لتوفير الرعاية لجرحى مدنيين في قطاع غزة، الثلاثاء، “أوائل المرضى” في ميناء العريش المصري، وفق ما أعلن الثلاثاء وزير الدفاع سيباستيان لوكورنو عبر قناة “سي نيوز” التلفزيونية.
وقال لوكورنو: “تم استقبال أوائل المرضى ممن هم في حالة طارئة نسبيا على متن السفينة”، مشيرا إلى أن أعداد المصابين سترتفع تدريجيا، مرحبا بكون فرنسا “أول قوة غربية تنشر وسائل رعاية على مقربة من قطاع غزة”.
وقال الوزير إن البنية الاستشفائية للسفينة التي رست الإثنين تضم غرفتي عمليات، و40 سريرا، وأكثر من 80 ممرضا، وماسحات ضوئية، ومختبرات تحاليل.
وأضاف أن فرنسا نقلت بالفعل “أكثر من مئة طن” من الشحنات الإنسانية منذ بداية الحرب، بما في ذلك بواسطة طائرات عسكرية.
في إطار اتفاق هدنة بين إسرائيل وحماس لإتاحة الإفراج عن رهائن، تمكنت مئات من الشاحنات المحملة بمساعدات من دخول قطاع غزة منذ يوم الجمعة، عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، ووصل بعضها إلى الشمال، حيث النسبة الأكبر من الدمار بسبب الحرب.
والثلاثاء، دخلت قوافل من الشاحنات، وفقا لمشاهد التقطتها وكالة فرانس برس، لكن “الوضع الإنساني في غزة لا يزال كارثيا”، بحسب مبعوث الأمم المتحدة الخاص لمنطقة الشرق الأوسط تور وينسلاند.