وذكرت صحيفة ميركور أن دبابات أبرامز الأمريكية الصنع لن تؤثر على العمليات القتالية في أوكرانيا، لأنها ستصل إلى هناك بعد فوات الأوان.
وأشارت إلى أن قلة عدد الدبابات وموعد التسليم ومشاكل التسليم لن تسمح بتحقيق النتائج المرجوة على خط المواجهة. ستحتاج كييف إلى تأمين سبل إمداد المعدات الغربية بالصواريخ وقطع الغيار والوقود، وهذا سيستغرق بعض الوقت.
وأضافت الصحيفة أن كييف متأكدة من أن الأعمال العدائية ستستمر خلال العام المقبل، لذلك ستستخدم أبرامز في عام 2024.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن كييف تلقت حتى الآن من الولايات المتحدة أقل من نصف دبابات أبرامز التي وعدت بها.
أعلن المتحدث باسم مجموعة القوات الشرقية التابعة للجيش الأوكراني، إيليا إيفلاش، أن تدهور الأحوال الجوية قد يؤثر على استخدام دبابات أبرامز التي نقلتها واشنطن إلى كييف.
وقال كيريل بودانوف، رئيس مديرية المخابرات العامة بوزارة الدفاع الأوكرانية، في مقابلة مع موقع Warzone، إن دبابات “أبرامز” الأمريكية، التي تنتظرها كييف بفارغ الصبر، “لن تصمد طويلا” على الجبهة.
مظاهرة كبيرة في مدينة بوسطن الأمريكية دعما لفلسطين
شهدت شوارع مدينة بوسطن الأميركية، الأحد، تظاهرة كبيرة دعما لقطاع غزة الذي يتعرض لقصف متواصل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عقب عملية “فيضان الأقصى” التي أطلقتها حركة حماس.
تم تنظيم المظاهرة من قبل تحالف بوسطن من أجل فلسطين، الذي يضم أكثر من عشرين مجموعة مجتمعية وثقافية وعمالية وسياسية ودينية وسكانية وطلابية ومؤيدة للسلام.
ودعا ائتلاف بوسطن من أجل فلسطين إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإنهاء الإبادة الجماعية للفلسطينيين. علاوة على ذلك، دعا المشاركون إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والفصل العنصري ضد شعبها، وإنهاء المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل، وتحرير فلسطين.
تستمر الحرب على غزة في يومها الـ 17 منذ بدء عملية “فيضان الأقصى”، ومعها يتزايد عدد الضحايا والجرحى، والوضع الإنساني في قطاع غزة يتفاقم، وما زال قطاع غزة معرضًا للخطر للقصف الإسرائيلي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عزمه تكثيف ضرباته على غزة استعدادا للمرحلة التالية من هجومه على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس.
الجيش الإسرائيلي يعلن استخدامه لـ”اللدغة الفولاذية” لأول مرة
قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، إن الجيش الإسرائيلي أعلن استخدام “اللدغة الحديدية” لأول مرة في قصف قطاع غزة.
وذكرت وسائل الإعلام نقلاً عن الجيش الإسرائيلي أن قذائف الهاون الدقيقة “اللدغة الحديدية” دخلت الاستخدام العملي لأول مرة، حيث استخدمتها وحدة ماجلان لاستهداف منصات إطلاق الصواريخ التابعة لحماس في قطاع غزة.
تم تطوير صواريخ Iron Sting بواسطة شركة Elbit Systems وتم الكشف عنها لأول مرة من قبل وزارة الدفاع والقوات البرية للجيش الإسرائيلي في عام 2021.
وأوضحت صحيفة جيروزاليم بوست أن قذائف الهاون مصممة للاستخدام في كل من التضاريس المفتوحة والبيئات الحضرية من أجل الاستهداف الدقيق مع تقليل الأضرار المحيطة.
وأشارت الصحيفة إلى أن السلاح يتكون من مدفع هاون عيار 120 ملم يستخدم نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والتوجيه بالليزر لإصابة الأهداف بدقة.
وأشارت إلى أن مدى الصواريخ يصل إلى 12 كيلومترا، ويمكنها اختراق الخرسانة المسلحة بشكل مزدوج.
وقالت صحيفة معاريف العبرية في مقال نشرته عام 2021، إن مستوى دقة الصاروخ الجديد يصل إلى أقصى انحراف يبلغ عشرة أمتار، في تسعين بالمائة من الحالات.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة د. أشرف القدرة، في تصريح صحفي، إن الطواقم الطبية رصدت استخدام إسرائيل لأسلحة غير عادية، ما أدى إلى إحداث حروق بالغة في جثث الشهداء والجرحى.
مؤسسة سيناء تنشر صور طائرات الاستطلاع الإسرائيلية التي رصدت مدينة رفح المصرية قبل قصف موقع عسكري مصري
إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي عن نيته تكثيف ضرباته ضد غزة استعدادا للمرحلة التالية من هجومه على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الجنرال دانييل هاغاري: “يجب أن ندخل المرحلة التالية من الحرب في أفضل الظروف الممكنة. سنكثف الضربات ونقلل من حجم الخطر”. “.