أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عزمه إنهاء مشاركة الجابون والنيجر وأوغندا وجمهورية أفريقيا الوسطى في البرنامج التجاري لقانون النمو والفرص في أفريقيا (أغوا).
ويأتي إعلان يوم الاثنين ردا على ما وصفه الرئيس بايدن “بالانتهاكات الجسيمة” لحقوق الإنسان المعترف بها دوليا من قبل جمهورية أفريقيا الوسطى وأوغندا. علاوة على ذلك، أشار إلى عدم قدرة النيجر والجابون على تحقيق تقدم ثابت أو تحقيق تقدم مستمر في حماية التعددية السياسية وسيادة القانون.
وفي رسالة إلى رئيس مجلس النواب الأمريكي، قال الرئيس بايدن: “على الرغم من التواصل المكثف بين الولايات المتحدة وجمهورية أفريقيا الوسطى والجابون والنيجر وأوغندا، فقد فشلت هذه الدول في معالجة مخاوف الولايات المتحدة بشأن وضعها. . عدم الامتثال لمعايير الأهلية لقانون AGOA. » ومن المتوقع أن يدخل هذا القرار حيز التنفيذ في 1 يناير 2024، عندما ينتهي تعيين هذه البلدان كدول مستفيدة من منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بموجب قانون النمو والفرص في أفريقيا.
كما أعرب الرئيس بايدن عن التزامه بالتقييم المستمر لما إذا كانت هذه البلدان تستوفي معايير الأهلية للبرنامج. يمنح قانون أغوا، الذي تم إطلاقه في عام 2000، للدول المؤهلة امتياز الوصول إلى السوق الأمريكية لصادراتها بدون رسوم جمركية. وعلى الرغم من أنه من المقرر أن ينتهي البرنامج في سبتمبر 2025، إلا أن المناقشات جارية بالفعل حول ما إذا كان سيتم تمديده والمدة التي سيستغرقها التمديد المحتمل.
تدعو الحكومات الأفريقية والمجموعات الصناعية إلى تمديد مبكر لقانون أغوا لمدة 10 سنوات دون تغييرات، بهدف توفير الضمانات للشركات والمستثمرين المحتملين المهتمين بمستقبل قانون أغوا.
تونس: هروب خمسة رجال متورطين في هجمات “إرهابية” من السجن
أعلنت وزارة الداخلية يوم الثلاثاء أن خمسة أشخاص مسجونين لتورطهم في هجمات “إرهابية” تعتبر “خطيرة” فروا من أكبر سجن في تونس.
وقالت الوزارة، التي كشفت عن هوياتهم وصورهم، إن “إدارة سجن المرناقية (قرب تونس العاصمة، أفادت بأن خمسة أشخاص خطرين، يواجهون أحكاما بالسجن على خلفية قضايا إرهابية، فروا من السجن فجرا”.
ومن بين الهاربين أحمد ملكي (44 عاما) الملقب بـ”الصومالي” والمتورط في اغتيال المعارضين السياسيين.
اعتقل عام 2014، وحكم عليه عام 2017 بالسجن 24 عاما لتورطه في قتل المعارض اليساري شكري بلعيد، في 6 فبراير/شباط 2013 بتونس.
أثار الاغتيال، الذي صدم الرأي العام التونسي، أزمة سياسية خطيرة أجبرت حزب النهضة المستوحى من الإسلاميين على التنازل عن السلطة التي احتفظ بها منذ الثورة الديمقراطية عام 2011 لحكومة التكنوقراط.
ولم يكتمل بعد التحقيق في اغتيال السيد بلعيد والنائب اليساري محمد البراهمي يوم 25 يوليو 2013، بعد مرور 10 سنوات على الأحداث. وكان الرجلان يعارضان سياسات حزب النهضة، الذي كان آنذاك الحزب المهيمن في البرلمان والحكومة.
ونظراً لخطورة الأشخاص المطلوبين، أشارت الوزارة إلى أنها “قامت بتوعية” جميع وحداتها “لتكثيف البحث بهدف إلقاء القبض عليهم في أسرع وقت ممكن”. كما دعت الوزارة “جميع المواطنين” إلى إبلاغ الشرطة بأي معلومات من شأنها أن تساعدهم في العثور عليها.