يعد جهاز المناعة في الأساس أداة للمساعدة في منع العدوى أو تقليلها، حيث يقوم بإفراز أجسام مضادة لمهاجمة الجراثيم المسببة للأمراض.
يتكون الجهاز المناعي من أعضاء وخلايا مختلفة تعمل على حماية الجسم من الجراثيم، مثل البكتيريا والفيروسات والسموم.
لكن، في بعض الأحيان، لا يعمل نظام الدفاع الطبيعي للجسم بأفضل ما في وسعه. فيما يلي ست طرق لمعرفة أن جهازك المناعي “مختل”:
1. الإجهاد الشديد
نحن جميعا نشعر بالتوتر من وقت لآخر. ولكن إذا كان هذا الشعور خلفية ثابتة لحياتك، فقد لا يكون جهازك المناعي في حالة جيدة، وفقًا لـ Penn Medicine.
ويقول تقرير صادر عن جمعية علم النفس الأمريكية إن أجسامنا مجهزة بشكل جيد للتعامل مع التوتر بجرعات صغيرة، ولكن عندما يصبح هذا التوتر طويل الأمد أو مزمنًا، فمن الممكن أن يكون له آثار خطيرة على أجسامنا ويعيق جهاز المناعة.
أوضحت نادية حسن، طبيبة في ديلانسي للطب الباطني، أنه نظرًا لأن “الإجهاد يقلل من الخلايا الليمفاوية في الجسم، وخلايا الدم البيضاء التي تساعد في مكافحة العدوى”، فقد يعني ذلك أنك أكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروسات مثل نزلات البرد.
2. إصابتها بالزكام بشكل مستمر
يصاب الشخص البالغ في المتوسط مرتين إلى أربع نزلات برد سنويًا، وفقًا لجونز هوبكنز ميديسن.
وقال الدكتور بيتر أبيل، كبير المحاضرين في العلوم الطبية الحيوية بجامعة سنترال لانكشاير، إن أكثر من هذا قد يشير إلى ضعف الجهاز المناعي. مضيفا أن ذلك قد يكون بسبب عدم إنتاج الجسم ما يكفي من الخلايا الليمفاوية التي تنتج الأجسام المضادة التي تحارب الالتهابات الفيروسية.
أحد أسباب ذلك هو أن نظامك الغذائي قد لا يزودك بالفيتامينات التي تحتاجها لإنتاج هذه الخلايا، مثل فيتامين ب12 أو حمض الفوليك أو الزنك.
3. تعاني من مشاكل في البطن
قد لا تعتقد أن معدتك لها علاقة بجهازك المناعي، ولكن وفقًا لبحث تم إجراؤه في عام 2012، فإن 70% من جهازك المناعي يقع في جهازك الهضمي في بطانة الأمعاء.
البكتيريا المفيدة والكائنات الحية الدقيقة التي تعيش هناك تدافع عن أمعائك من العدوى وتدعم جهازك المناعي، ولكن الكميات المنخفضة منها يمكن أن تعرضك لخطر الإصابة بالفيروسات والالتهابات المزمنة وحتى اضطرابات المناعة الذاتية.
وأوضح الدكتور أبيل: “إنه يحارب عادة السموم التي قد يتم تناولها”. “كما أنه ينظم العناصر الغذائية التي تدخل، وبالتالي فإن ضعف الجهاز المناعي يمكن أن يؤدي إلى تقلصات في المعدة والإسهال”.
لاحظت بن ميدسين أن الغازات المتكررة يمكن أن تكون أيضًا عرضًا آخر لضعف جهاز المناعة.
4. الشعور بالتعب طوال الوقت
إذا كنت تشعر بالتعب المستمر على الرغم من حصولك على نوم جيد ليلاً، فقد يكون ذلك علامة على ضعف الجهاز المناعي.
وفقًا للدكتورة نادية، تنخفض مستويات الطاقة لديك عندما يعاني جهازك المناعي لأن “جسدك يحاول الحفاظ على الطاقة لتغذية جهازك المناعي حتى يتمكن من محاربة الجراثيم”.
5. الالتهابات المتكررة
إذا كنت تعاني من الالتهابات المتكررة، فقد يعكس ذلك حالات تتراوح من التهابات الأذن إلى الالتهاب الرئوي والتهاب الجيوب الأنفية.
قالت سوزي بيري، عالمة الغذاء وأخصائية التغذية من سيسترلي لاب، إن الالتهابات البكتيرية في اللثة، أو قدم الرياضي (أو سعفة القدم، وهي عدوى فطرية جلدية تبدأ عادة بين أصابع القدم)، واضطراب البطن يمكن أن تكون أيضًا علامات على معاناة جهازك المناعي. .com.
6. بطء التئام الجروح
عندما تتعرض للحرق أو القطع أو الخدش، يعمل جسمك على حماية الجرح عن طريق إرسال الدم الغني بالمغذيات إلى موقع الإصابة للمساعدة في تجديد الجلد الجديد.
لكن عملية الشفاء هذه تعتمد على وجود خلايا مناعية صحية، لذلك ستستغرق جروحك وقتًا أطول للشفاء إذا كان جهازك المناعي ضعيفًا، وفقًا لـ Penn Medicine.
دراسة ضخمة تكشف الفئة الأكثر عرضة لخطر إدمان الهواتف الذكية!
تعتبر الشابات المجموعة الديموغرافية الأكثر عرضة لخطر الإصابة بإدمان الهواتف الذكية، وفقًا لدراسة كبيرة حول إدمان الهاتف، والتي شملت 50 ألف شخص في جميع أنحاء العالم.
ووجد الباحثون، الذين أجروا استطلاعا عبر الإنترنت لأشخاص تتراوح أعمارهم بين 18 و90 عاما في 200 دولة، أن ثلث سكان العالم يستخدمون هواتفهم بطريقة تسبب الإدمان.
واكتشفوا أن مواطني بعض دول جنوب آسيا، مثل الفلبين وماليزيا، هم أكثر عرضة لتطوير إدمان الهواتف الذكية، حتى أكثر من الولايات المتحدة.
ويقول الخبراء إن حجم المشكلة الدولية يشكل مصدر قلق خطير على الصحة العقلية في العديد من البلدان.
وربطت دراسات سابقة استخدام الهواتف الذكية فوق المتوسط بمجموعة من مشاكل الصحة العقلية، بما في ذلك مشاكل النوم واضطراب الوسواس القهري (OCD) والاكتئاب والقلق.
وفي الدراسة الجديدة التي أجراها خبراء في جامعة ماكجيل في كندا وجامعة هارفارد، قام 50423 مشاركًا بملء استبيان حول عادات استخدامهم للهاتف.
وكانت غالبية المشاركين – 64% – من الإناث، وكان متوسط العمر 39 عامًا.
شمل الاستطلاع 10 عبارات صنفها المشاركون من 1 (لا أوافق بشدة) إلى 6 (أوافق بشدة)، للحصول على درجة إجمالية تتراوح من 10 إلى 60. وكانت العبارة الأكثر شيوعا التي اتفق عليها المشاركون هي: “أستخدم هاتفي الذكي لفترة أطول مما أستخدمه”. ينوي.”
وقال الفريق إن النتيجة بين 31 و33 تشير إلى إدمان الهواتف الذكية. وعليه فقد وجدت العينة أن 29 إلى 31% من سكان الأرض معرضون للخطر.
ووجد الباحثون أن النساء تحت سن الأربعين أكثر عرضة لهذه المشكلة، مقارنة بالرجال في نفس العمر وكبار السن.
وقال الفريق إن هذا قد يكون بسبب ميل النساء إلى استخدام هواتفهن أكثر لأغراض اجتماعية، مثل إرسال الرسائل النصية.
وقالوا أيضًا إن النساء “بشكل عام لديهن معدلات أعلى من الاكتئاب والقلق”، مما قد يؤدي بهن إلى الفشل أو استخدام هواتفهن.
وأوضح الفريق أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد سبب ارتفاع المعدلات في بعض البلدان عن غيرها.
ونشرت الدراسة في المجلة الدولية للصحة العقلية والإدمان.