زلزال بقوة 2.4 درجة بالقرب من موقع للتجارب النووية في كوريا الشمالية


قالت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأرصاد الجوية، اليوم الخميس، إن زلزالا بقوة 2.4 درجة وقع بالقرب من موقع للتجارب النووية في كوريا الشمالية.

وذكرت إدارة الأرصاد الجوية أن الزلزال ضرب منطقة تقع على بعد 41 كيلومترا شمال غربي كيلجو، والتي تضم موقعا للتجارب النووية.

وذكرت وكالة يونهاب أن الزلزال يبدو أنه وقع لأسباب طبيعية.

يشار إلى أن منطقة كيلجو هي موطن لموقع بونجي-ري للتجارب النووية، حيث أجرت كوريا الشمالية جميع تجاربها النووية الستة، وتعتبر منطقة معرضة للزلازل.

ويقول الخبراء إن أرض كيلجو، باعتبارها منطقة جرانيتية، كانت في الأصل مستقرة ولكن التجارب النووية المتكررة ربما جعلتها غير مستقرة.

رئيس الوزراء الياباني السابق: تايوان قد تصبح التالية "نافذة مكسورة" بعد أوكرانيا وغزة

رئيس الوزراء الياباني السابق: تايوان قد تصبح “النافذة المكسورة” التالية بعد أوكرانيا وغزة

اعتبر رئيس الوزراء الياباني السابق تارو آسو أن تايوان قد تصبح “النافذة المكسورة” التالية بعد أوكرانيا وقطاع غزة، في إشارة إلى المخاطر المحتملة للصراع في المنطقة في غياب تسوية سلمية.

وبحسب صحيفة نيكي آسيا، قال آسو في كلمة ألقاها في مركز الدراسات الرئاسية والكونجرس في واشنطن الأربعاء: “د. اقترح عالم الجريمة الأمريكي جورج كيلينغ نظرية “النوافذ المكسورة”. تنص النظرية على أنه إذا لم يتم إصلاح نافذة واحدة مكسورة، “فسيتم كسر المزيد من النوافذ، وفي النهاية سيتم تدمير المدينة بأكملها”.

وتابع: “علينا الآن أن ننظر إلى تايوان باعتبارها النافذة التالية التي قد تتحطم”.

ومع ذلك، أعرب آسو، الذي يشغل منصب نائب رئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم في اليابان، عن أمله في التوصل إلى حل سلمي للوضع حول تايوان وإجراء حوار بناء بين بكين وتايبيه، محذرا من أن حل القضية من خلال الوسائل العسكرية “لن يؤدي إلا إلى تعطيل” النظام الدولي.” .

وزار آسو تايوان في أغسطس الماضي، حيث قال إن اليابان والولايات المتحدة وتايوان يجب أن تكون مستعدة لاستخدام الردع للحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان.

وأثارت تصريحات آسو وزيارته لتايوان رد فعل حادا من جانب بكين، حيث قدمت السلطات الصينية احتجاجا للحكومة اليابانية، مؤكدة أن كلام رئيس الوزراء الياباني السابق شجع على عسكرة المنطقة.





المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *