وعبرت وزارة الخارجية الفلسطينية عن إدانتها لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي “إنشاء” إدارات محلية في غزة، فيما دعا ملك الأردن الملك عبد الله الثاني إلى وقف الإجراءات الإسرائيلية الأحادية الجانب في القدس والمسجد الأقصى.
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين، ما وصفته بمحاولات إسرائيل “إنشاء إدارات محلية” في قطاع غزة.
وذكرت الوزارة في بيان لها، أن “نوايا إسرائيل وأهدافها الحقيقية تتكشف يوما بعد يوم فيما يتعلق بالوضع في غزة وفرض خيار الموت أو التهجير”.
وأوضحت: “إن هذه الإدارات لها معنى وجوهر واحد، وهو تكريس الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة بحجج وذرائع واهية، وفي أحسن الأحوال تجميله لتقليد طبيعة الأوضاع في الضفة الغربية”.
وأضافت: “تنوه الوزارة إلى أن الحكومة الإسرائيلية، في سعيها لتحقيق هذا الهدف، تتعمد خلق حالة من الفوضى الكاملة بين المدنيين الفلسطينيين لضرب ما تبقى من النسيج الاجتماعي وخلق حالة صراع داخلي، لفرض أجندتها”. والترتيبات على القوى الكبرى والمجتمع الدولي”.
وأشارت إلى أن إسرائيل تسعى إلى الحفاظ على “الصدع والانفصال بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وإدامة الاعتداء على الوحدة الجغرافية للدولة الفلسطينية ووحدة أطر قيادتها الشرعية”.
وفي كانون الثاني/يناير الماضي، كشفت هيئة البث العبرية (رسمية) عما قالت إنها خطة للجيش الإسرائيلي لفترة ما بعد الحرب في غزة “تتضمن تقسيم القطاع إلى مناطق تحكمها القبائل، وتولي مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية، وهو ما ترفضه كافة الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية. الغربية وقطاع غزة.
الإجراءات الأحادية الجانب
وفي سياق متصل، دعا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الاثنين، إلى وقف الإجراءات الإسرائيلية الأحادية الجانب في القدس والمسجد الأقصى، داعيا إلى تجنب التصعيد في الأراضي الفلسطينية.
جاء ذلك خلال لقائه في العاصمة عمان رئيس الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير في الكنيست الإسرائيلي النائب أيمن عودة وعضويها النائبين أحمد الطيبي ويوسف العطاونة، بحسب بيان للحزب. القاعه الملكية.
وذكر البيان أن العاهل الأردني أكد “ضرورة بذل أقصى الجهود للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين”.
وأوضح العاهل الأردني أن “المملكة ستواصل الضغط من أجل وقف الحرب وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية برا وجوا لغزة”.
وحذر من “خطورة استمرار الحرب في غزة وتصعيدها في الضفة الغربية والقدس والعنف الذي يمارسه المستوطنون ضد الفلسطينيين”.
كما دعا إلى “وقف الاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية الأحادية الجانب في القدس والمسجد الأقصى، وضرورة العمل مع كافة الأطراف لتجنب أي تصعيد”.
وأعرب العاهل الأردني، خلال اللقاء، عن رفض المملكة لأية “محاولات لفصل الضفة الغربية وقطاع غزة، اللذين يشكلان امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة”.