هدمت قوة عسكرية إسرائيلية، اليوم الأربعاء، ثلاثة منازل لفلسطينيين في قرية الولجة جنوب القدس الشرقية المحتلة، غداة تحذير أوروبي من تداعيات استمرار سياسة الهدم.

وقال رئيس المجلس القروي لبلدة الولجة خضر الأعرج، إن قوة عسكرية داهمت البلدة، الأربعاء، وبدأت بهدم ثلاثة منازل. بزعم البناء دون ترخيص.

وأوضح أن الجيش هدم منزلين بشكل كامل وثالث بشكل جزئي في الولجة.

وأشار الأعرج إلى أن الأراضي التي وقع فيها الهدم في البلدة (التابعة لمحافظة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة) تقع إداريا ضمن حدود بلدية القدس المجاورة.

وأكد أن إسرائيل صعدت من هجماتها على البلدة منذ أن بدأت حربها على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، وهدمت 8 منازل منذ ذلك التاريخ.

واتهم إسرائيل بالعمل على التضييق على السكان بهدف تهجيرهم من أراضيهم.

وتقول منظمات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية، إن بلدية الاحتلال الإسرائيلية في القدس تمنح تراخيص بناء للمستوطنات اليهودية في المدينة، بينما تشدد القيود على منح تصاريح البناء للفلسطينيين.

من جهتها، قالت حركة “السلام الآن” الإسرائيلية، التي تراقب المستوطنات، في تدوينة على الـ

وأشارت إلى أن “الولجة تقع في الجانب الفلسطيني من الجدار العازل (الجدار العازل)، وتجري عمليات الهدم في منطقة تابعة رسميا لبلدية القدس، إلا أن البلدية لا تقدم هناك أي خدمات باستثناء لخدمات الهدم.”

وجاء هدم المنازل بعد يوم من تحذير قناصل وسفراء 21 دولة أوروبية، في بيان مشترك، الثلاثاء، من تداعيات استمرار هدم منازل الفلسطينيين، بما في ذلك في بلدة الولجة.

صدر هذا التحذير من قبل ممثلي النمسا وبلجيكا وبلغاريا وقبرص اليونانية والدنمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا واليونان وأيرلندا وإيطاليا وليتوانيا ومالطا وهولندا وبولندا والبرتغال ورومانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا وإسبانيا وإيطاليا. السويد.

ويتشبث الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967 ولا بضمها عام 1981.