يتطلع الهلال للابتعاد مرة أخرى بصدارة ترتيب الدوري السعودي، وذلك عندما يحل ضيفاً على الحزم بملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في بريدة، ضمن منافسات الجولة الـ14 من البطولة.
ويحاول «الأزرق العاصمي» استمرار رحلة الانتصارات، قبل أسبوع من لقاء غريمه التقليدي «النصر» في صراع الصدارة، حيث يعتلي «الهلال» قائمة الترتيب برصيد 35 نقطة متقدماً على نظيره النصر بفارق النقاط الأربع قبل بدء هذه الجولة.
وبدأ الهلال يستعيد عدداً من لاعبيه الغائبين في الفترة الماضية بداعي الإصابة، أبرزهم الصربي سافيتش ومواطنه ميتروفيتش، بالإضافة إلى سلمان الفرج، بينما يترقّب الهلاليون عودة سالم الدوسري الذي تعرض لإصابة أبعدته عن المشاركة منذ مباراة التعاون الأخيرة.
ويحاول البرتغالي خورخي خيسوس، مدرب الهلال، تجنيب لاعبيه الإرهاق، خصوصاً في ظل تتابع المباريات، حيث يلتقي الحزم السبت، ثم يواجه نافباخور الأوزبكي على أرضه، الثلاثاء، في دوري أبطال آسيا، ثم يعود للقاء النصر الجمعة.
ويعيش الأزرق العاصمي صعوداً لافتاً في مستوياته وأدائه ونتائجه، إذ تمكن من تجنّب الخسارة وحيداً بين فرق الدوري المشاركة هذا الموسم، ويحاول الهلال المنافسة بجدية على تحقيق اللقب الذي خسره الموسم الماضي بعد 3 أعوام نجح فيها في اقتناص البطولة.
أما الحزم الذي يحاول الخروج بنتيجة إيجابية رغم صعوبة مهمته، فيدخل المباراة بعدما تراجع إلى المركز الأخير مجدداً بخسارته في آخر مواجهتين، الأمر الذي أنهى الصدمة الإيجابية التي أحدثها الأوروغوياني كارينيو بعد حضوره لقيادة الفريق.
وعلى ملعب الأمير عبد الله الفيصل بمدينة جدة، يحاول الأهلي استعادة نغمة انتصاراته حينما يلاقي نظيره فريق الشباب في مهمة رد الاعتبار، بعد آخر مواجهة جمعت بينهما وشهدت خسارة الأهلي وإعلان هبوطه رسمياً نحو مصاف أندية الدرجة الأولى في الموسم قبل الماضي.
ويدخل الأهلي اللقاء وهو في المركز الثالث ويبتعد بفارق أربع نقاط عن النصر صاحب المركز الثاني «قبل بدء هذه الجولة»، ويطمح للعودة لتحقيق الفوز بعد تعادله المخيب للآمال أمام ضمك في الجولة التي سبقت فترة التوقف.
ويعيش الأهلي فترة غير مستقرة مع الألماني ماتياس يايسله مدرب الفريق، وسط غضب الجماهير على الأداء وطموحاتهم لظهوره بصورة مثالية، خصوصاً في ظل قائمة الأسماء اللامعة التي يمتلكها وفي مقدمتها الدولي الجزائري رياض محرز والفرنسي سانت ماكسيمان.
أما الشباب الذي تعثر قبل فترة التوقف بخسارة مفاجئة أمام الرائد الذي كان يحتل المركز الأخير حينها، فيحاول استعادة نغمة الفوز حيث يحضر في مركز متأخر ويملك 15 نقطة في رصيده.
لم يظهر الشباب حتى الآن بصورة مستقرة رغم حضور الكرواتي إيغور بيسكان قبل أسابيع عدة لتولي المهمة خلفاً للهولندي لويس كايزر، الذي تمت إقالته بعد سلسلة من النتائج المحبطة التي أسهمت بتراجع الفريق في لائحة الترتيب.
وفي ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية بالمحالة، يلتقي ضمك مع غريمه التقليدي أبها في ديربي الجنوب، وسط طموحات متشابهة نحو الفوز وكسب النقاط الثلاث، خصوصاً في ظل التقارب النقطي الذي سيمنح الفائز منهما التقدم في لائحة الترتيب.
ويملك ضمك نقاطاً أعلى من نظيره أبها بفارق نقطتين، حيث يملك 15 نقطة مقابل 13 نقطة لغريمه التقليدي أبها، حيث يسعى صاحب الضيافة «ضمك» لتحقيق الفوز من أجل مواصلة رحلة صعوده المثالية بالأداء وعدم خسارته في آخر 3 مباريات.
أما أبها الذي تعثر في مباراته الأخيرة أمام الاتحاد فيحاول استعادة توازنه خصوصاً بعد المستويات المميزة التي قدمها منذ حضور التونسي يوسف المناعي الذي قاد الفريق للفوز على الشباب ثم الأخدود.
وفي مدينة الأحساء، يدشن فريق الفتح ملعبه الجديد بمواجهة ضيفه الفيحاء وسط طموحات كبيرة للعودة لنغمة الانتصارات بعد تعثره في آخر مواجهتين بخسارته أمام الهلال ثم تعادله أمام الرياض قبل فترة التوقف.
ستكون المواجهة مختلفة لفريق الفتح الذي يتوقع أن يشهد الملعب حضوراً جماهيرياً كبيراً كونها المواجهة الأولى التي يحتضنها ملعب النادي الجديد.
ويملك الفتح الذي يتولى قيادته الكرواتي بيليتش 24 نقطة وتوقفت انطلاقته في آخر جولتين، حيث تراجع واحتل المركز السادس قبل بدء منافسات هذه الجولة.
أما الفيحاء فقد تراجع كثيراً في الأداء رغم حضوره في مركز متوسط، لكن التقارب النقطي قد يطيح به نحو مراكز متأخرة في حال خسارته وانتصار منافسيه في الجولة ذاتها، حيث يملك 16 نقطة في رصيده.
وفي مكة المكرمة، يتطلع الوحدة لاستعادة توازنه حينما يستضيف نظيره الخليج على ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بالشرائع، في مواجهة يسعى معها للعودة لنغمة الانتصارات بعد خسارته الثقيلة أمام النصر قبل فترة التوقف.
ويظهر الوحدة بصورة متذبذبة تحت قيادة مدربه اليوناني دونيس، إذ سجل الفريق المكي حضوراً مميزاً مطلع الموسم قبل بدء تراجعه وحلوله في المنتصف بلائحة الترتيب برصيد نقطي غير مريح؛ إذ يملك 16 نقطة وسط تقارب لكل الفرق.
أما فريق الخليج فيسعى لمواصلة رحلة الانتصارات عقب فوزه على الطائي قبل فترة التوقف الأخيرة، ويفتقد الفريق خدمات لاعبه خالد ناري بعد حصوله على بطاقة حمراء في مواجهة الطائي الأخيرة.