رجل من إلينوي متهم بطعن صبي مسلم يبلغ من العمر ستة أعوام ويدفع ببراءته

واتهم جوزيف تشوبا، 71 عاماً، بقتل وديع الفيوم طعناً، وإصابة والدته حنان شاهين في 14 أكتوبر/تشرين الأول.

وتعتقد الشرطة أن الأم والابن تعرضا للعنف بسبب عقيدتهما الإسلامية.

وقالت السيدة شاهين لسلطات إنفاذ القانون إن السيد تشوبا منزعج من الحرب بين إسرائيل وحماس. وفي يوم الهجوم، ورد أنه زار شقتها وطرق بابها. وعندما فتحت باب منزلها، بدأ يتجادل معها حول الوضع في إسرائيل وغزة، ويُزعم أنه هاجم السيدة شاهين ووادي بعد أن طلبت من السيد تشوبا “الصلاة من أجل السلام”.

وقد حبست نفسها في حمامها واتصلت برقم 911 بعد انفصالها عن مهاجمها، وفقًا لشبكة سي بي إس نيوز. وبينما كانت مغلقة ومصابة في حمامها، زُعم أن السيد تشوبا شرع في طعن واديا 26 مرة. مات الصبي متأثرا بجراحه.

ولا تزال السيدة شاهين تتعافى من جراحها. ولم تتمكن من حضور جنازة ابنها بسبب إصابتها.

وجاء في لائحة الاتهام الموجهة إلى تشوبا أن جريمة القتل أظهرت “سلوكًا وحشيًا أو شنيعًا بشكل استثنائي”.

ولم يتحدث السيد تشوبا خلال جلسة الاستماع.

وقال المحامي الذي يمثل السيد تشوبا إنه يشعر بالقلق من أنه لن يتمكن من العثور على هيئة محلفين محايدة للقضية.

بالإضافة إلى التحقيق المحلي، تحقق وزارة العدل أيضًا فيما إذا كان السيد تشوبا قد ارتكب جريمة كراهية فيدرالية أم لا.

وقيل للمحققين الذين تحدثوا مع زوجة السيد تشوبا إنه كان يستمع بانتظام إلى البرامج الإذاعية المحافظة، وأنه أصبح “مهتمًا جدًا” بالحرب في إسرائيل وغزة.

وبحسب ما ورد قال السيد تشوبا لزوجته إنهم “في خطر” ويخشى أن تقوم السيدة شاهين “بالاتصال بأصدقائها الفلسطينيين أو عائلتها لإيذائهم”.