أجرى باحثون من جامعة ماكماستر، وجامعة ألاسكا فيربانكس، وجامعة أوتاوا دراسة على أنثى الماموث الصوفي التي عاشت قبل 14000 عام. وكشفت الدراسة عن أنماط الهجرة التي اتبعتها حيوانات الماموث، وتفاعلاتها مع البشر، من خلال التحليل النظائري والجيني.
قام الباحثون بتوثيق رحلات ضخمة لمئات الكيلومترات عبر شمال غرب كندا وألاسكا. وتشير الدراسة إلى أن إناث الماموث عاشت جنبًا إلى جنب مع البشر لمدة 1000 عام على الأقل، وانتهت تحركاتها عندما التقت ببعض البشر الأوائل الذين عبروا جسر بيرنجيا البري الذي يربط ألاسكا وشرق سيبيريا.
تم اكتشاف بقايا الماموث في سوان بوينت، أقدم موقع أثري في ألاسكا، ومن المحتمل أن يكون هذا المكان بمثابة نقطة التقاء لاثنين على الأقل من الماموث.
العينة المستخدمة في الدراسة التي تتبعت رحلات الماموث الصوفي وجولاته حول الأرض منذ 14 ألف سنة (جامعة ماكماستر)
كشف التحليل النظائري لناب الماموث عن تاريخ حياته، بما في ذلك رحلته الأخيرة التي تجاوزت 1000 كيلومتر، وتدعم الدراسة الفرضية القائلة بأن البشر القدماء أثروا على مجموعات الماموث من خلال ملاحقتهم وصيدهم.
تشير البيانات إلى أن البشر القدماء نظموا معسكرات صيد موسمية تعتمد على حركات الماموث، ومن المحتمل أن هذه الأنشطة لعبت دورًا غير مباشر في انقراض الماموث في ألاسكا.
وتسلط الدراسة الضوء على نمط السلوك المعقد للماموث، والاتصال المباشر مع البشر القدماء، وبنيتهم الاجتماعية، وكيفية تكيفهم مع البيئات المتغيرة. ويشدد الباحثون على أهمية الجمع بين التحليلات النظائرية والوراثية لفهم سلوك الماموث المنقرض وعلاقتهم بالسكان القدماء بشكل أفضل.
صور جديدة لرائد الفضاء جيمس ويب للمجرات بشكل جديد
المجرة الحلزونية NGC 1512، التي تقع على بعد 30 مليون سنة ضوئية من الأرض، تظهر في صورة غير مؤرخة من تلسكوب جيمس ويب الفضائي.
كشف تلسكوب جيمس ويب الفضائي عن عدة صور تفصيلية لمجموعة من المجرات الحلزونية، من بينها مجرة ميسييه 95 “NGC 3351″، وهي مجرة حلزونية قضيبية. وتظهر الصور اختلافا واختلافا كبيرا عن الصور القديمة التي التقطها تلسكوب هابل الفضائي السابق لنفس المجرات.
ويعتمد تلسكوب جيمس ويب على الأشعة تحت الحمراء القريبة والمتوسطة للكشف عن الغبار والغازات المتوهجة المحيطة بالمجرات، والتي تظهر بظلال اللون البرتقالي والأحمر. وفي المقابل، يلتقط تلسكوب هابل الضوء المرئي والأشعة فوق البنفسجية القادم من المجرة، وتشير المناطق المظلمة إلى أن الغبار امتص الضوء من النجوم ومنعه من الوصول إلينا.
وفي حضن المجرة بعيدا عن المركز تكون عملية تكوين النجوم نشطة، وتظهر الأشعة تحت الحمراء الوسطى جزءا من هذه العمليات النشطة.
وتقع مجرة ميسييه 95 في كوكبة الأسد، على بعد 33 مليون سنة ضوئية.
اكتشاف المزيد من صحيفة دي إي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.