خوفا من عودة ترامب ألمانيا تقترح إنشاء مظلة نووية أوروبية


أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن حماية الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي من روسيا جدلا كبيرا في أوروبا، واقترحت ألمانيا إنشاء مظلة نووية أوروبية تحسبا لإعادة انتخاب ترامب.

فجأة، احتل إنشاء “المظلة النووية الأوروبية” صدارة المشهد السياسي في ألمانيا، حيث اعتبر الحديث عن الأسلحة النووية “من المحرمات الاستراتيجية” في البلاد، خوفا من شبح إعادة انتخاب دونالد ترامب لرئاسة الولايات المتحدة.

وساهمت تصريحات ترامب الصادمة مؤخرا في تسريع الجدل الذي بدأ منذ الحرب الروسية الأوكرانية، إذ هدد بعدم ضمان حماية الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي من روسيا إذا لم تدفع التزاماتها المالية.

واعتبرت صحيفة “هاندلسبلات” الألمانية أن برلين لم يعد بإمكانها تجاهل منطق الردع النووي، قائلة “دعونا نأمل أن يفوز بايدن في الانتخابات أو ألا تتدهور الأمور كثيرا في حال انتخاب ترامب”.

قالت كاتارينا بارلي، عضو الحزب الديمقراطي الاشتراكي الذي يتزعمه المستشار الألماني أولاف شولتس، إنه مع احتمال إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، “فإن فكرة الدرع الذرية الأوروبية قد تطرح على الطاولة.”

وأثارت هذه التصريحات جدلا وطنيا مشحونا بالعواطف في بلد يعارض بشدة الأسلحة النووية ويضع دائما الشراكة مع الولايات المتحدة أولوية مطلقة.

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، تحدث وزير الخارجية الألماني السابق يوشكا فيشر عن إنشاء قوة ردع نووية أوروبية، وقال عضو حزب الخضر في تصريح له: “هل يجب أن تمتلك ألمانيا أسلحة نووية؟ لا، هل يجب على أوروبا؟ نعم، لأن العالم تغير». “.

وقال وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر، الثلاثاء، إنه من الضروري مناقشة إنشاء قوة ردع نووية أوروبية بالتعاون مع فرنسا وبريطانيا، القوتين النوويتين في القارة، وذلك في مقال بصحيفة “فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج”.

ومع ذلك، قال المستشار الألماني أولاف شولتز في ديسمبر/كانون الأول: “لا أرى أي فائدة من هذه المناقشة اليوم”، وكرر المتحدث باسمه ستيفن هيبسترايت نفس الشيء يوم الأربعاء.

وتعد فرنسا العضو الوحيد في الاتحاد الأوروبي الذي يمتلك أسلحة نووية منذ خروج بريطانيا من الكتلة، وتطرح تساؤلات حول مدى رغبة باريس في تقاسم السيطرة على أسلحتها النووية مع حلفائها في الاتحاد.

وفي عام 2020، اقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على دول الاتحاد الأوروبي إجراء “حوار استراتيجي” حول “دور الردع النووي الفرنسي في أمننا الجماعي”.

والسبت الماضي، هدد ترامب “بعدم منع أي هجوم روسي على الحلفاء الذين لا يوفون بالتزاماتهم المالية تجاه حلف شمال الأطلسي”، وذلك خلال كلمته خلال حملته الانتخابية في كارولاينا الجنوبية.

ووصف الرئيس الأمريكي جو بايدن هذه التصريحات بأنها “مروعة وخطيرة”، وذكرت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية يوم الاثنين أن بايدن اتهم ترامب بدعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فيما يتعلق بالحرب والعنف.

مدير وكالة المخابرات المركزية يزور إسرائيل

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز زار إسرائيل والتقى برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الموساد دادي برنيع.

وجاءت هذه الزيارة بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لن يكون هناك وفد آخر إلى المفاوضات في القاهرة.

ومنع نتنياهو رئيس الموساد من التوجه إلى القاهرة، الخميس، للمشاركة في محادثات صفقة تبادل الأسرى. وذكر موقع “واللا” العبري أن هذا الرفض جاء في وقت تقرر فيه عقد اجتماع لمجلس الحرب والمجلس الوزاري الأمني ​​غدا الخميس.

وبحسب ما أورده الموقع، فإن نتنياهو لا يرى أي جدوى من عودة رئيس الموساد للمشاركة في المفاوضات طالما ظلت حماس ملتزمة بمطالبها فيما يتعلق بعدد الأسرى الفلسطينيين الذين تطالب بالإفراج عنهم مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.

وقال مصدر مطلع على التفاصيل للموقع إن المصريين والقطريين اقترحوا إجراء محادثات في القاهرة يوم الخميس لمناقشة الجوانب الإنسانية لصفقة الرهائن المحتملة، مثل نطاق المساعدات التي سيتم جلبها إلى غزة وإمكانية عودة الفلسطينيين إلى غزة. منازلهم شمال قطاع غزة.

وبحسب الموقع، فإن رؤساء فريق التفاوض الإسرائيلي أبلغوا نتنياهو لدى عودتهم الثلاثاء من القاهرة، بالاقتراح المصري لإجراء مزيد من المحادثات.

وذكر المصدر أن نتنياهو لم يوافق على إرسال وفد لإجراء مزيد من المحادثات، بدعوى عدم التوصل إلى اتفاق، مضيفا أن إسرائيل ستواصل المحادثات حتى توافق حماس على موقفها بشأن عدد الأسرى الذين تطالب بالإفراج عنهم كجزء من الصفقة. اتفاق.

قال مسؤول أمريكي في مقابلة مع شبكة CNN، الثلاثاء، إن المفاوضات في القاهرة بشأن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس لم تسفر عن أي انفراجة.

ووصف المسؤول المفاوضات بأنها “مثمرة وجادة”، مضيفا أنها لم تتوصل بعد إلى اختراق يؤدي إلى اتفاق نهائي، مؤكدا أن المفاوضات ستستمر.

وأشارت تقارير إعلامية إلى أن حماس تقدمت بمقترح لإطلاق سراح جميع المعتقلين في السجون الإسرائيلية الذين اعتقلوا حتى يوم توقيع الصفقة.

ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الطلب.

بسبب المخاوف من انتشار الأسلحة في أمريكا، شرطي يطلق النار على معتقل مكبل اليدين

بسبب المخاوف من انتشار الأسلحة في أمريكا، شرطي يطلق النار على معتقل مكبل اليدين

كشف تحقيق معمق استمر ثمانية أسابيع أن شرطيا في ولاية فلوريدا الأمريكية أمطر أحد المعتقلين بالرصاص. ظن أنه تعرض لإطلاق النار عندما سمع صوتًا. لكن تبين أن الصوت كان نتيجة سقوط ثمرة بلوط فوق سيارة الشرطي.

وقبل أسابيع، أفرغ شرطي في ولاية فلوريدا الأمريكية مسدسه في وجه مشتبه به مكبل اليدين، ظنا منه أنه سمع صوت طلقة نارية، في حين أن الصوت في الواقع كان سقوط بلوط على سيارة الدورية.

ووقعت الحادثة في مقاطعة أوكالوسا في وضح النهار في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، بحسب مقطع فيديو نشره مؤخرا قائد الشرطة المحلية، وهي تعكس المخاوف التي أثارها الانتشار الواسع للأسلحة في الولايات المتحدة.

وكشف الفيديو أن الشرطي جيسي هيرنانديز كان على وشك العودة إلى سيارته التي ركنها بجوار الرصيف تحت شجرة بلوط. كان يجلس في المقعد الخلفي لسيارته مشتبه به يبلغ من العمر 24 عامًا، مقيد اليدين، وكان قد تم القبض عليه قبل وقت قصير.

وفي هذه اللحظة، سقطت ثمرة بلوط على سطح جسم السيارة، بحسب نتائج تحقيق معمق استمر ثمانية أسابيع، وردت نتائجه في تقرير من 44 صفحة.

وبعد 1.1 ثانية بالضبط من سقوط الثمرة، التي سُمع صوتها في تسجيل الكاميرا التي وضعها هيرنانديز على زيه العسكري، بدأ الشرطي بالصراخ: «طلقات نارية! طلقات نارية!

ثم قام الشرطي برد فعل مفرط آخر، حيث ألقى بنفسه على الأرض، واستلقى على جانبه، وسحب سلاح الخدمة الخاص به، وأطلق النار عدة مرات على سيارة الدورية.

ويمكن سماعه في الفيديو وهو يصرخ: “لقد ضربت! لقد أصبت!”، على الرغم من أن أحداً لم يطلق النار عليه.

وفي الوقت نفسه، حذت حذوه زميلته التي كانت أيضاً خارج السيارة، وأخرجت أيضاً سلاحها وأفرغت محتوياته باتجاه السيارة.

ولحسن الحظ، فإن المشتبه به الذي كان مقيداً في المقعد الخلفي لم يصب بالرصاص الذي أصاب السيارة. وأظهر التحقيق أن هذا الرجل، ماركيز جاكسون، مشتبه به بارتكاب جريمة سرقة بسيطة، ولم يكن يحمل أي سلاح ناري.

وأُدين هيرنانديز، وهو جندي سابق انضم مؤخراً إلى الشرطة، بالاستخدام المفرط للقوة المميتة.

وأوضح بحسب محضر التحقيق معه أنه ظن خطأً أن صوت سقوط ثمرة البلوط هو صوت طلقة من مسدس كاتم للصوت. وقدم استقالته من الشرطة.





المصدر


اكتشاف المزيد من صحيفة دي إي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

صالح علي

كاتب ومحرر صحفي

«الجامعة العربية» لوضع خطة «عاجلة» للاستجابة الإنسانية في غزة

OpenAI تكشف النقاب عن Sora، وهو ذكاء اصطناعي يُنتج مقاطع فيديو ملفتة للنظر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *