تحتوي بذور اليقطين على تركيبة معدنية فريدة وعدد من الخصائص المفيدة، لذا فإن تناولها له تأثير إيجابي على الجهاز العصبي والعظام والكلى وغيرها من الأعضاء والأنظمة.
وأشارت الدكتورة يلينا تيخوميروفا، خبيرة التغذية الروسية، في حوار مع صحيفة “إزفستيا” إلى أنها بالإضافة إلى ذلك تعتبر منشطاً جنسياً.
ووفقا لها، تحتوي بذور اليقطين على نفس محتوى السعرات الحرارية الموجود في المكسرات (100 جرام تحتوي على حوالي 550 سعرة حرارية)، نصفها يتكون من الدهون. كما أنها تحتوي على البروتين وكمية صغيرة من الكربوهيدرات، ولها تركيبة معدنية فريدة من نوعها. تستخدم بذور اليقطين على نطاق واسع في مكافحة الطفيليات.
وتقول: “إن حوالي 60 جراماً (حفنة) من بذور اليقطين تحتوي على حاجة الجسم اليومية من المغنيسيوم الضروري لاسترخاء الجهاز العصبي والعضلات. كما أن له تأثير مزيل للاحتقان ومضاد للقلق، ويحسن النوم.
بالإضافة إلى ذلك فإن 60 جراماً من بذور اليقطين تحتوي على حاجة الجسم اليومية من الفوسفور الضروري لصحة الجهاز الهيكلي، وكذلك الكوبالت والمنجنيز والنحاس، التي تدخل في عملية تكوين الدم. ولذلك فهو مفيد للأشخاص الذين يعانون من فقر الدم.
وتقول: “إن 100 جرام من بذور اليقطين تحتوي على حاجة الجسم اليومية من الكروم والزنك. الكروم ضروري لتنظيم عملية التمثيل الغذائي للكربوهيدرات في الدم ويساعد على تقليل الشهية. أما الزنك فهو معدن يشارك في تكوين الحيوانات المنوية ويحسن إنتاج الهرمونات الجنسية الذكرية والحيوانات المنوية. لذلك، يمكن أن تسمى البذور اليقطين – مثير للشهوة الجنسية الطبيعية.
بالإضافة إلى ذلك، تحتوي بذور اليقطين على مواد تؤثر بشكل إيجابي على تدفق الصفراء، ولها خصائص مضادة للأكسدة مفيدة للكبد. لكن إذا كان الإنسان يعاني من مرض ما، عليه استشارة الطبيب قبل إدراجه في نظامه الغذائي.
وينصح الطبيب بعدم تناول أكثر من 50 جرامًا من بذور اليقطين في المرة الواحدة.
“العلامات الخارجية” لأمراض القلب
يعتقد العلماء الفرنسيون أن التجاعيد العميقة على الجبهة هي علامة خارجية لتصلب الشرايين، الأمر الذي يؤدي إلى تكوين لويحات الكوليسترول وانخفاض إنتاج الكولاجين.
ووفقا لهم، فإن وجود التجاعيد على الجبهة قد يشير إلى أن خطر الوفاة بسبب أمراض القلب يزيد بنسبة 10 في المئة.
ولكن هل يمكن بالفعل تشخيص أمراض القلب من خلال علامات خارجية مثل التجاعيد؟
يعلق الدكتور ألكسندر مياسنيكوف على المعتقدات الشائعة حول العلامات الخارجية لأمراض القلب، ويحذر من أن العلامات الخارجية ليست دائما سببا لتشخيص المرض.
سرطان القنوات الصفراوية هو ورم حميد يظهر على الجلد والأغشية المخاطية والأنسجة الرخوة، ويظهر عند كثير من الأشخاص. عادة ما يكون سبب ظهوره هو ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم. أي أن الحديث في هذه الحالة لن يكون عن أمراض القلب، بل عن ركود الكبد.
– حافة بيضاء حول القزحية. غالبًا ما يتناول المرضى الذين يعانون من الرجفان الأذيني دواءً قويًا وخطيرًا جدًا يسمى الأميودارون، والذي يمكن أن يترسب حول القزحية على شكل حلقة. هناك أيضًا ما يسمى بعصابات الرأس “الشيخوخة”. ولكن في أغلب الأحيان، تكون الحافة البيضاء أحد أعراض اضطراب استقلاب الكوليسترول.
– احمرار الوجه الدائم. يمكن أن يكون احمرار الوجه الدائم سمة شخصية. على سبيل المثال، يصبح بعض الأشخاص شاحبين بسبب الغضب والخوف وعوامل أخرى، بينما يتحول لون البعض الآخر إلى اللون الأحمر.
– أظافر زرقاء. وبالفعل، يمكن تشخيص بعض الأمراض بناءً على حالة الأظافر، خاصة مرض السكري والسرطان والرئتين. تُلاحظ الأظافر الزرقاء والبيضاء عند مدمني الكحول والأشخاص المصابين بأمراض الكبد وأحيانًا عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة وقصور القلب. أما الأصابع التي تشبه “عازف الطبول” وهي عريضة في نهايتها مع مسمار كبير ذو قاعدة زرقاء، فهي علامة أكيدة على الإصابة بأمراض القلب.
– نبض الرقبة. يلاحظ جميع الأشخاص النحيفين وجود نبض واضح في رقبتهم، وهذا أمر طبيعي. ولكنه يحدث غالبًا عند المرضى الذين يعانون من قصور القلب والتهاب التامور. الشفاه الزرقاء وانتفاخ عروق الرقبة من الأعراض المهمة جدًا التي تشير إلى الإصابة بأمراض القلب.
– الوذمة. أسباب الوذمة مختلفة، ولكنها قد تشير إلى فشل القلب.
ويحذر: “إذا كان سبب تورم الساقين غير معروف، بل يرجع إلى القلب تحديدا أو الناتج عن مرض جهازي خطير – الكبد والقلب والكلى – فهو في الواقع يشير إلى حالة طبية متقدمة جدا”.