حفلة ساندي ليانغ للسنة القمرية الجديدة في مدينة نيويورك: أقواس وردية وأثواب حمراء
ليلة الأربعاء، تدفق أكثر من 400 شخص داخل وخارج حفل السنة القمرية الجديدة لساندي ليانغ الذي أقيم في بوم، المكان الموجود في الجزء العلوي من فندق ستاندرد هاي لاين.
وارتدى بعض الضيوف اللون الأحمر الزاهي، للرمز إلى الحظ السعيد، لكن العديد منهم كانوا يرتدون إطلالات مزينة بالأقواس وأحذية الباليه، وهي شعارات مرتبطة بعلامة أزياء السيدة ليانغ التي تحمل الاسم نفسه والتي تحمل طابع الحنين إلى الماضي.
وكانت الأمسية بمثابة احتفال مبكر بالعام القمري الجديد، الذي يبدأ في 10 فبراير؛ نشأت السيدة ليانغ وهي تحتفل بالعيد مع عائلتها في كوينز. هذه هي سنتها الثانية التي تستضيف هذا الحدث مع الشيف داني بوين، وتأمل أن يستمتع أصدقاؤها بالعطلة.
قالت: “ربما سيبدأون تقاليدهم الخاصة”.
كانت على كتف السيدة ليانغ قطعة كانت “تختبر قيادتها” لمجموعتها القادمة: قوس كبير باللون الوردي الفاتح كان بمثابة مقبض للحقيبة.
وقالت بينما كانت ترتدي قوساً من الشعر وأقراطاً من مجموعتها الجديدة للعام القمري الجديد: “إنها تبدو وكأنها قوس كبير، ثم تلتقطها وهي في الواقع حقيبة”.
بينما كانت أقواس باليرمو باللونين الأسود والأحمر الشهيرة لساندي ليانغ تطفو في جميع أنحاء الغرفة، احتشد الضيوف في كل ركن من أركان المساحة ذات الإضاءة الخافتة، والتي تم تزيينها بفوانيس ورقية وزهور على كل طاولة.
كثرت الإشارات إلى عام التنين. بالقرب من حلبة الرقص، كان هناك تنسيق زهور كبير على شكل بيضة تنين. وتم تسليم الضيوف وشمًا مؤقتًا قالت السيدة ليانغ إنه مستوحى من وشم كانت تحمله أنجلينا جولي ذات مرة: وقد ظهر اسم السيدة ليانغ وهو يحوم فوق تنين، بدلاً من “بيلي بوب”، وهو اسم زوج السيدة جولي السابق.
إيلا إيمهوف، عارضة الأزياء والفنانة (وابنة زوجة نائب الرئيس كامالا هاريس)، انزلقت من خلال المجموعة من الكوع إلى الكوع بجوار البار. السيد بوين، الذي كان يطابق معطف السيدة ليانغ عن غير قصد، استرخى بجوار أحد المدفأتين.
في مكان قريب، رقص ثنائي الأزياء Young Emperors على أنغام الأغاني الكلاسيكية لـKelis وPeaches وBlack Eyed Peas والأغاني الحديثة لـPinkPantheress وAliyah’s Interlude، واسمها الأول Aliyah Bah. وكانت السيدة باه حاضرة، واختلطت مع الجمهور مرتدية أغطية أذنها المميزة “Aliyahcore” وملابس تعود إلى حقبة عام 2000.
قالت السيدة باه، بينما كانت تستعرض قوسها الوردي من هالو كيتي وأظافرها المستوحاة من ليزا فرانك: “أعتقد أن الشيء المفضل لدي في ساندي ليانغ، الشخصية والعلامة التجارية، هو مدى أنوثتها الجريئة”.
وقالت السيدة باه إن الفتيات غالباً ما ينفرين من مرحلة الطفولة، لكن العلامة التجارية ساندي ليانغ تدعمها في احتضانها. وأضافت: “في نهاية المطاف، أنا مجرد فتاة”.