أمرت السلطات الأميركية في ولاية كاليفورنيا، الثلاثاء، أكثر من 5 آلاف شخص يعيشون في منطقة ريفية جنوبي الولاية بإخلاء منازلهم بسبب حريق ضخم اندلع الاثنين وأججته الرياح العاتية.
وأوضحت السلطات أنها طلبت من نحو 5700 شخص مغادرة المناطق المهددة بالحريق الواقعة جنوب شرقي لوس أنجلوس.
وامتد حريق “هايلاند فاير”، الذي اندلع منتصف نهار الاثنين، صباح الثلاثاء على مساحة تزيد على 900 هكتار، دون أن يتمكن رجال الإطفاء من السيطرة عليه حتى الساعة 11:53 (بتوقيت جرينتش)، فيما دمر الحريق ثلاثة مبان وتسببت بأضرار في ستة مبان. آخر.
ويشارك في مكافحة الحريق أكثر من 300 رجل إطفاء، تدعمهم قاذفات المياه من الجو.
وقالت متحدثة باسم فرقة إطفاء مقاطعة ريفرسايد لوكالة فرانس برس إن الرياح القوية تعقد مهمة فرقة الإطفاء.
وقالت إن “المشكلة الأكبر في الوقت الحالي هي الرياح القوية”، مضيفة أن ما يعقد مهمة فرق الإطفاء “هي التضاريس، حيث تنحدر النيران وتستقر في العديد من الأودية والمنخفضات”.
ومن المتوقع أن تصل سرعة الرياح نهارا إلى 50 كيلومترا في الساعة، بحسب المديرية الوطنية للأرصاد الجوية.
تشيلي وكولومبيا تستدعيان سفيريهما لدى إسرائيل احتجاجا على “مجازر غزة”
استدعت تشيلي وكولومبيا يوم الثلاثاء سفيريهما لدى إسرائيل احتجاجا على المجازر والانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة والعقاب الجماعي للمدنيين الفلسطينيين.
قررت تشيلي وكولومبيا، اليوم الثلاثاء، استدعاء سفيريهما لدى إسرائيل رفضا للمجازر الإسرائيلية وانتهاكات القانون الإنساني الدولي في قطاع غزة.
واتهمت تشيلي الجيش الإسرائيلي بارتكاب “انتهاكات للقانون الإنساني الدولي” في غزة، فيما اتهمته كولومبيا بارتكاب مجزرة في القطاع.
وقالت وزارة الخارجية التشيلية في بيان إنها استدعت السفير خورخي كارفاخال احتجاجا على “الانتهاكات الإسرائيلية غير المقبولة للقانون الإنساني في قطاع غزة”.
وأدان سانتياغو بشدة، ويراقب بقلق بالغ، العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة، مشددًا أيضًا على إدانته لإجراءات “العقاب الجماعي للسكان المدنيين الفلسطينيين في غزة”.
تشيلي هي موطن لأكبر جالية فلسطينية خارج العالم العربي، وأدانت هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في 7 أكتوبر، وكذلك دافعت عن حل الدولتين ودعت إلى إنهاء الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس.
من جانبه، أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو في منشور على منصة إكس (تويتر سابقا) أنه استدعى سفيرة بلاده لدى إسرائيل مارغريتا مانخاريز. وشدد بترو على أنه “إذا لم توقف إسرائيل المجزرة بحق الشعب الفلسطيني، فلا يمكننا البقاء دبلوماسيا في الدولة العبرية”.
أعلنت بوليفيا، الثلاثاء، قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، على خلفية الهجمات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك للمتحدثة باسم الرئاسة البوليفية ماريا نيلا برادا ونائب وزير الخارجية فريدي ماماني.
وأشار ماماني إلى اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وقال: “بوليفيا ترفض كافة أشكال المعاملة القاسية واللاإنسانية والمهينة الواردة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان”.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 26 يوما حربا على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وجرح آلاف الفلسطينيين غالبيتهم من المدنيين، وتسببت في وضع إنساني كارثي، بحسب تحذيرات المؤسسات الدولية.
البيت الأبيض: بايدن سيستخدم حق النقض ضد مشروع قانون المساعدات لإسرائيل إذا تم إقراره بمعزل عن أوكرانيا
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيستخدم حق النقض ضد مشروع قانون المساعدات العسكرية والإنسانية لإسرائيل وأوكرانيا إذا أقره مجلس النواب بشكل منفصل كما هو مقترح.
وأكد البيت الأبيض أن الإدارة تعتقد أنه لا يمكن الفصل بين طلبات المساعدات العسكرية والإنسانية لإسرائيل وأوكرانيا، وإلا فإن ذلك سيؤدي إلى عواقب على المستوى العالمي.
وقال مكتب الميزانية بالبيت الأبيض في بيان: “إذا عُرض على الرئيس مشروع القانون هذا (مساعدة منفصلة كما يقترح مجلس النواب)، فسوف يستخدم حق النقض ضده”.
ومن خلال اقتراح تقسيم طلب الحصول على 105 مليارات دولار من المساعدات لإسرائيل وأوكرانيا، تعتقد الإدارة أن الجمهوريين يقومون بتسييس قضية ينبغي معالجتها فعلياً على أساس ثنائي الحزبين.
وأضاف البيان: “إن فصل المساعدات لإسرائيل عن أولويات الأمن القومي الأخرى في الطلب سيكون له عواقب على المستوى العالمي”.
وتصر الإدارة أيضًا على أنه من المهم معالجة الحاجة إلى تقديم المساعدات الإنسانية للجانب الفلسطيني.
وتم تقديم مشروع قانون إلى مجلس النواب الأمريكي لتقديم مساعدات طارئة إضافية لإسرائيل بمبلغ 14.3 مليار دولار، منفصلة عن طلبات بايدن الأخرى للحصول على دعم عسكري لأوكرانيا وتايوان وبنود إنفاق أخرى، ومن المقرر أن يصوت الكونجرس الأمريكي عليه. وذلك يوم الخميس المقبل.