حربنا صعبة في غزة ونحن نشكر الولايات المتحدة على دعمها العسكري لنا
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت إن القتال شرس في قطاع غزة، لكن إسرائيل “ستنتصر” في الحرب على القطاع بفضل الولايات المتحدة، وأضاف أنهم “يظهرون كأصدقاء حقيقيين في أوقات الحاجة”.
وقال غالانت في مؤتمر صحفي عقده مساء الاثنين: “أود أن أشكر شريكتنا الولايات المتحدة قيما ومصالح”، في إشارة إلى الدعم الأمريكي الكبير للهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال: “نشكر (الرئيس الأميركي جو) بايدن على المساعدات العسكرية. إنهم أصدقاء حقيقيون في أوقات الشدة”.
وأضاف جالانت: “أقول لبقية زعماء العالم الذين يصوتون ضد إسرائيل في مجلس الأمن، عليكم أن تقرروا. لا يمكنكم التعايش مع الشر. لا يمكن أن يحدث هذا، لا في إسرائيل ولا في أي مكان آخر في العالم”.
وتابع: “هذا قتال شرس وسيستغرق وقتا، لكن النصر سيتحقق. حربنا صعبة. نحن نحرز تقدما في القتال ومحاصرة مواقع حماس في جباليا والشجاعية، حيث تتمركز ألوية النخبة”. “سنفكك الألوية التي تقاتلنا، وهذا سيكون مصيرهم ومصير من يواجهنا في خان يونس. الحرب”. ستنتهي عندما نحقق أهدافها»، لكن غالانت أشار إلى استعداد إسرائيل لدراسة هدنة جديدة.
وفيما يتعلق بالأسرى الذين تحتجزهم حماس في غزة، قال إن الجيش الإسرائيلي “يقلب كل حجر (في غزة) من أجل إعادة المخطوفين، وكل الأجهزة الأمنية ملتزمة بذلك، وأنا ملتزم بذلك”. ونطلب من الصليب الأحمر أن يزور المخطوفين ويصل إليهم ويرسل لنا إشارة منهم بأنهم على قيد الحياة”. “وأنا أقول لهم: هذه مهمتكم، فافعلوها.”
وتابع: “نحن منفتحون على مناقشة مستقبل قطاع غزة دون أن يكون لحماس أي دور في ذلك”.
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، ارتفاع عدد قتلاه إلى 433 منذ 7 أكتوبر الماضي، وذلك بعد إعلانه مقتل 7 جنود إضافيين.
وبلغ عدد الجنود الذين قتلوا منذ بدء العملية البرية في غزة يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول 123 جنديا إسرائيليا.
وأعلنت سرايا القدس، الأحد، مقتل 40 جنديا إسرائيليا وتدمير 44 آلية عسكرية خلال يوم واحد، من بينها هجوم خان يونس، فيما قالت سرايا القدس إنها شنت هجمات، من بينها مقتل جنود، في الشجاعية. يوم الأحد أيضا.
وتعتبر الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مسودة اتفاق المناخ “غير كافية” وبحاجة للتعديل
اعتبر الاتحاد الأوروبي وأمريكا أن مشروع الاتفاق الذي اقترحه مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP28) غير كاف وبحاجة إلى تعزيز صياغته.
وقال مفوض المناخ بالاتحاد الأوروبي فوبكي هوكسترا للصحفيين: “هناك بعض الأشياء الجيدة فيه، لكن من الواضح أنه بشكل عام غير كاف وغير مناسب لمعالجة المشكلة التي نحن هنا لمعالجتها”، مضيفًا أن النص يحتوي على عناصر “لا يمكن قبولها ببساطة”.
وقالت وزيرة انتقال الطاقة الفرنسية أنييس بانييه روناتش، المشاركة في مؤتمر دبي: “هذا النص غير كاف، غير كاف، هناك عناصر غير مقبولة كما ورد، إنه مخيب للآمال”.
وقالت وزيرة التحول البيئي الإسبانية، تيريزا ريبيرا، التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي، إن النص “غير كاف بشكل واضح”.
بدورها، دعت الولايات المتحدة إلى “تعزيز” صياغة مسودة النص النهائي لمؤتمر المناخ، واستخدام صياغة أقوى، مشيرة إلى أنها لا تتضمن كلمة “الاستغناء” عن الوقود الأحفوري.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية: “نحن نقدر الجهود التي بذلها الكثيرون لكتابة نص يسعى إلى تحقيق التوازن بين المصالح المتنوعة”. وأضاف: “في الوقت نفسه، يحتاج قسم التخفيف، بما في ذلك مسألة الوقود الأحفوري، إلى تعزيز الصياغة، كما أن قسم التمويل يحتوي على معلومات غير دقيقة تحتاج إلى تصحيح”.
تستضيف دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) في مدينة إكسبو دبي خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 70 ألف ضيف من 198 دولة، وسجل مؤتمر COP28، أكبر حدث مناخي في العالم تستضيفه دولة الإمارات، رقما قياسيا في طلبات الحضور وصل إلى 500 ألف مشارك بينهم وزراء وممثلو المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص للمساهمة. وفي إطار إعادة تشكيل العمل المناخي العالمي، يحضر هذا الحدث حوالي 180 رئيس دولة وحكومة.