جددت طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفها لعدة مواقع في قطاع غزة


وقالت وكالة وفا الفلسطينية الرسمية، فجر اليوم السبت، إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي جددت قصفها لمناطق عدة في قطاع غزة.

وأفادت الوكالة نقلا عن مصادر محلية، أن طائرات الاحتلال نفذت غارات عنيفة على حي النصر غرب غزة، وعلى منطقتي العطاطرة والسودانية، وشمال بيت لاهيا شمال القطاع. يجرد.

كما استهدفت منازل في بيت حانون وجباليا وحي النصر ومحيط المستشفى الإندونيسي بمدينة غزة، وفي حي التفاح شرق المدينة.

وأشارت إلى أن طائرات الاحتلال جددت قصفها لمنازل المواطنين في مخيمي النصيرات والبريج.

كما شنت الطائرات والمدفعية الإسرائيلية عدة غارات على مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، ومنطقة القرارة شرقها، بحسب ما أوردت الوكالة.

مدير منظمة الصحة العالمية يعرب عن صدمته لاستهداف سيارة إسعاف في غزة

وذكرت “وفا” أن القصف، بحسب المصادر، أدى إلى مقتل عدد من النساء والأطفال، وعدد كبير من الجرحى.

ودخلت الحرب يومها الـ29 منذ بدء عملية “طوفان الأقصى”، فيما يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه لقطاع غزة في ظل مخاوف دولية من توسع الصراع في الشرق الأوسط.

وبلغت حصيلة شهداء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، 9227 قتيلا، بينهم 3826 طفلا، إضافة إلى 23516 جريحا.

وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل أكثر من 1400 شخص، بينهم مئات الجنود، علماً بأن حماس أسرت أكثر من 240 إسرائيلياً.

محلل إسرائيلي: 5 أسباب تساعد حماس على مواصلة إطلاق الصواريخ

وحدد المحلل الإسرائيلي نيتسان سادان المتخصص في شؤون الطيران، 5 أسباب تجعل حماس قادرة على مواصلة إطلاق الصواريخ من غزة، تكمن في موقع الصواريخ وبنيتها، والعلاقات العامة، واستنزاف الجيش الإسرائيلي، وإدارة النيران. سياسة.

وقال المحلل الإسرائيلي نيتسان سادان، المتخصص في شؤون الطيران، إن هناك خمسة أسباب تجعل حماس قادرة على مواصلة إطلاق الصواريخ من غزة، على الرغم من شراسة القصف الإسرائيلي.

وكتب سادان في تحليل لموقع “واينت” الإخباري الإسرائيلي، السبت: “هناك خمسة أسباب تجعل الأعداء قادرين على مواصلة إطلاق الصواريخ كل يوم وكل ليلة، على الرغم من تساقط القنابل على قطاع غزة”.

الموقع

وقال: “السبب الأول هو الموقع. فصواريخ حماس منتشرة على مساحة واسعة، وقد تم بناؤها بطريقة تجعل من المستحيل معرفة موقع كل منصة إطلاق”.

وأضاف: “الصواريخ قصيرة المدى تستهدف قطاع غزة وعسقلان، فيما تستهدف الصواريخ المتوسطة المدى منطقة غوش دان ومحيطها”، أي منطقة تل أبيب الكبرى.

وأضاف أن “إطلاق النار يتم باستخدام جهاز تحكم عن بعد أو جهاز توقيت، ويمكن للمسلحين إطلاق النار من مخبأ قريب دون التجول في المنطقة”.

وأضاف: “الصواريخ بعيدة المدى، مثل تلك التي تهدف إلى الوصول إلى حيفا، يتم إطلاقها من مجمع تحت الأرض يمكن إعادة استخدامه”.

هيكل المجموعة الصاروخية

أما السبب الثاني، بحسب سعدان، فهو “بنية المجموعة الصاروخية التابعة لحماس، والتي تم تصميمها بحيث يمكنها العمل بشكل مستقل عن حالة أنظمة القيادة والسيطرة”.

وأضاف أن المسلحين “يحتاجون فقط إلى أمر وجهاز تحكم عن بعد لقاذفة الصواريخ، وبالتالي إطلاق النار بسهولة”.

وأشار: “أنت لا تحتاج حتى إلى التصويب. كل شيء تم تدريبه وإعداده مسبقًا، لذلك حتى لو قمنا بتصفية كبار الضباط، فلا يزال بإمكان الصغار في الميدان إطلاق النار عندما يُطلب منهم ذلك”.

سياسة إدارة الحرائق

أما السبب الثالث، بحسب سدان، فيعود إلى “سياسة إدارة النار. وبدأت حماس بتنفيذ هجوم “السبت الأسود” القاتل (7 تشرين الأول/أكتوبر)، وهي تعلم أنها ستنزلق بعد ذلك إلى حرب مع الجيش الإسرائيلي، ولن تتلقى تعزيزات، ولن تتلقى ذخيرة وعليها استخدام ما لديها بحكمة حتى نهاية العام. نهاية القتال.”

وقال: “سياسة إطلاق النار التي ينتهجها العدو (حماس) تهدف أيضا إلى مواصلة إطلاق النار لأطول فترة ممكنة”.

وأوضح أن “المسلحين يطلقون عدداً صغيراً نسبياً من الصواريخ في كل دفعة، ويختارون متى يركزون جهودهم ويطلقون المزيد”.

وتابع: “إنهم يطلقون الحد الأدنى اللازم لوضع مناطق واسعة في الملاجئ، وبالتالي فإن العدو قادر على إطلاق النار رغم أنه أطلق بالفعل ما لا يقل عن نصف مخزون الصواريخ الذي كان لديه قبل بدء الحملة”.

العلاقات العامة

وقال سادان: “السبب الرابع هو العلاقات العامة. إطلاق الصواريخ هو عرض يخدم غرضاً مهماً للمنظمة، حيث تحاول حماس أن تظهر للعالم العربي أنها تقف بحزم ضد الجيش الإسرائيلي، وبالتالي الحفاظ على فكرة القوة المسلحة”. المقاومة السنية.”

استنزاف الجيش الإسرائيلي

وتابع: “السبب الخامس هو إرهاق الجيش الإسرائيلي نفسه، ففي النهاية هناك احتياطيات محدودة من الوقود والذخيرة، وعدد محدود من الجنود المؤهلين، كما يمكن أن يتغير الدعم والشرعية سواء في إسرائيل أو في الخارج”. “.

وأشار المحلل الإسرائيلي إلى أن “تحديد مواقع جميع الصواريخ في غزة سيكون إهدارا للموارد بشكل لا لبس فيه، حيث أن هناك عددا كبيرا من منصات الإطلاق المسلحة جاهزة للإطلاق، والإجابة المناسبة هي أطقم بطاريات القبة الحديدية الموهوبة”، وتعمل على صد الهجمات الصاروخية.

وقال سادان: “سيواصلون على الأرجح إطلاق النار طوال فترة القتال، وليس من المستحيل أن نشهد وابلاً كبيراً من الصواريخ مع تقدم هجومنا”.

فنزويلا: ما يحدث في غزة هو عملية إبادة جماعية للفلسطينيين

ووصف وزير الخارجية الفنزويلي إيفان جيل الأحداث في قطاع غزة بأنها “إبادة” للفلسطينيين على يد إسرائيل.

وكتب خيل على موقع “إكس” (تويتر سابقا)، الجمعة، أن “ما يحدث في غزة هو عملية إبادة جماعية على الطراز النازي. الصور والأدلة التي نتلقاها كل يوم تظهر جرائم حرب ترتكبها دولة إسرائيل”.

وأضاف: “يجب أن تتوقف الهمجية فوراً ويجب إدانة هذه الجرائم!”.





المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *