ثمن وعود بوتين التي لم يتم الوفاء بها


وجهة نظر الخبراء/الرأي ـ عندما صعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن إلى السلطة في أواخر تسعينيات القرن العشرين وأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، كان أحد الوعود التي بذلها لسكان الاتحاد الروسي يتلخص في إعادة الاستقرار إلى الروس في الداخل، وشرف البلاد في الخارج. وكان الشعب الروسي يائساً لرؤية هذين الوعدين يتحققان بعد معاناته من الإذلال الذي خلفه انهيار الاتحاد السوفييتي وفترة الفوضى والصعوبة خلال التسعينيات.

كان يُنظر إلى بوتين على أنه يفي بوعوده خلال العقد الأول من العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، مع استقرار الاقتصاد الروسي بفضل الإيرادات المكتسبة من صادرات الغاز والنفط، ومبيعات الأسلحة، وتوطيد بوتين لسلطته في أيدي الكرملين وأجهزة الأمن الروسية، كان هناك تصور بين الروس بأن بوتين كان يحكم المافيا والأوليغارشيين في روسيا. كما استفاد بوتن إلى حد كبير من الاختيارات الرديئة التي اختارها منافسوه الرئيسيون في الغرب في مجال السياسة الخارجية، فاستغل أخطاء أميركا للترويج لصورة روسيا باعتبارها بديلاً قوياً لواشنطن و”شريكاً” يمكن الاعتماد عليه بالنسبة لبلدان أخرى.

ملخص التشفير أصبح المنفذ الأكثر شعبية لضباط المخابرات السابقين؛ لا يوجد منفذ إعلامي يأتي في المرتبة الثانية بعد ملخص التشفير من حيث عدد المقالات التي نشرها السابقون. —سبتمبر 2018، دراسات في الذكاء، المجلد. 62

الوصول إلى جميع ملخص التشفيررؤية الخبراء التي تركز على الأمن القومي من خلال أن تصبح مشتركًا + عضوًا في Cipher Summary.



المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *