ذكرت وكالة أنباء شينخوا أن شركة تيسلا الأمريكية أطلقت مشروعا في شنغهاي لتطوير مصنع كبير لإنتاج بطاريات تخزين الطاقة.
وبحسب الوكالة، فقد تم التوقيع على اتفاقية شراء الأرض المخصصة للمصنع الجديد في شنغهاي صباح الجمعة 22 ديسمبر/كانون الأول، وأقيم احتفال مخصص لهذا الحدث.
ومن المتوقع أن يبدأ المصنع المذكور الإنتاج في الربع الأخير من عام 2024، وسينتج 10 آلاف بطارية ميجاباك سنويًا.
بطاريات ميجاباك هي بطاريات قوية لتخزين الطاقة يمكن توصيلها بالشبكات الكهربائية لمنع انقطاع التيار الكهربائي أثناء تشغيل الشبكات.
تمتلك تسلا أيضًا مصنعًا لإنتاج السيارات في شنغهاي، أكملت بنائه في عام 2019. وينتج هذا المصنع سيارات موديل 3 وموديل Y، ومنذ أكتوبر 2020، قام هذا المصنع بتصدير سيارات موديل 3 إلى العديد من الدول الأوروبية، بما في ذلك: الدنمارك، وسويسرا، السويد وإسبانيا وهولندا والنرويج.
وبحسب آخر البيانات، فقد تم تجميع 850 ألف سيارة في المصنع المذكور منذ بداية العام الجاري وحتى نوفمبر الماضي، وهو ما يزيد بنسبة 30% عن نفس الفترة من عام 2022.
تقرير: ميتا تفرض رقابة ممنهجة على المحتوى المؤيد لفلسطين!
زعمت منظمة هيومن رايتس ووتش (HRW) أن شركة ميتا تفرض رقابة منهجية على المحتوى المؤيد لفلسطين وسط الصراع المستمر في غزة.
وزعمت المنظمة في تقرير نشرته يوم الأربعاء، أن الشركة، التي يرأسها مارك زوكربيرج، قامت بإزالة أو حظر أعداد كبيرة من المنشورات المؤيدة لفلسطين لعدة أسباب، بما في ذلك “الاعتماد المفرط” على أدوات الإشراف الآلي على المحتوى وما أشارت إليه بـ “غير المبرر”. النفوذ الحكومي.”
وقالت ديبورا براون، القائم بأعمال مدير التكنولوجيا وحقوق الإنسان في هيومن رايتس ووتش، في التقرير: “إن الرقابة التي تفرضها شركة ميتا على المحتوى المؤيد لفلسطين تجعل الأمور أسوأ في وقت الفظائع والقمع الذي لا يوصف والذي يخنق بالفعل التعبير الفلسطيني”.
وأضاف براون: “تُعد وسائل التواصل الاجتماعي منصة أساسية للناس للإدلاء بشهادتهم والتحدث علناً ضد الانتهاكات، في حين تعمل الرقابة التي تفرضها منظمة ميتا على محو معاناة الفلسطينيين”.
وقال التقرير إن هيومن رايتس ووتش فحصت أكثر من 1000 حالة من الرقابة الفوقية في 60 دولة، ووجدت “نمطًا من الإزالة غير المبررة وقمع التعبير المحمي”، والذي شمل “التعبير السلمي دعمًا لفلسطين”.
وأضاف أنه في عشرات الحالات، قام ميتا بإزالة المنشورات التي توثق أزمة غزة. وتم تبرير عمليات الإزالة هذه من خلال الإشارة إلى سياسات المنصة بشأن “المحتوى العنيف والمصور والعنف والتحريض وخطاب الكراهية”.
وفي حالات أخرى، قال تقرير هيومن رايتس ووتش إن ميتا استشهد بسياسة تهدف إلى الحد من “المنظمات أو الأفراد الذين يعلنون عن مهمة عنيفة” لمنع التأثير على منصاتها. ومع ذلك، فقد تم استخدام هذه السياسة “لتقييد حرية التعبير المشروعة”.
وأضافت هيومن رايتس ووتش أن الأخطاء في نظام تفاعل المستخدم في ميتا تعني أن حوالي ثلث المشاركات الخاضعة للرقابة أو المحذوفة لا يمكن الطعن فيها رسميًا.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، انتقد مجلس الرقابة المستقل لشركة ميتا الشركة لإزالة المحتوى الذي أظهر حجم المعاناة في غزة. وقال مايكل ماكونيل، الرئيس المشارك لمجلس الإدارة، إن مثل هذه المنشورات توفر “الوقت والمعلومات المتنوعة حول الأحداث الرائدة”.
وفي العام الماضي، قالت ميتا إنها تعتزم تعديل أنظمة الإشراف على المحتوى الخاصة بها استجابة لتوصيات مجلس الرقابة التابع لها، لكن منظمة هيومن رايتس ووتش ادعت في التقرير أنه لم يتم اتخاذ مثل هذا الإجراء.