تم ترشيح محمد ديبي إتنو كمرشح للرئاسة


وفي قاعة ممتلئة، تجمع أنصار الحزب الحاكم السابق في تشاد، وحركة الإنقاذ الوطني (MPS)، و200 حزب سياسي آخر بالإضافة إلى آلاف الجمعيات، لحضور حفل تنصيب الرئيس الحالي للانتقالية التشادية محمد كاكا ديبي.

وليس من المستغرب أن يكون هذا التحالف المزعوم من أجل تشاد موحدة قد جعل من الزعيم الحالي للمرحلة الانتقالية حاملاً لشعلته. ويقول المرشح إنه وافق على الترشح بعد دراسة متأنية: “بعد تفكير هادئ وعميق، قررت أن أتابع اختيارك لشخصنا المتواضع كمرشح للائتلاف من أجل تشاد موحدة. أنا محمد إدريس ديبي إتنو، أنا مرشح للانتخابات الرئاسية 2024 تحت راية التحالف من أجل تشاد موحدة”.

ويأتي هذا الحدث بعد أيام قليلة من أحداث العنف التي هزت العاصمة نجامينا، أبرزها الهجوم على مقر الحزب المعارض يايا ديلو الذي قُتل أثناء الهجوم.

وقد أسر المرشح الحالي محمد ديبي أنه حتى ترشيحه كمرشح، كان اهتمامه الوحيد دائمًا هو المصالحة بين تشاد: “أعترف لك أنني لم أر نفسي كمرشح لأن همي الرئيسي كان تحقيق هذا الانتقال ليؤتي ثماره بسلام”. والاستقرار في تشاد موحدة ومتصالحة، تشاد حيث لا يوجد تهديد لسلامة أراضيها، تشاد خالية من أي حرب بين أبنائها وتشاد بأكملها.

وللتذكير، تم تحديد موعد الانتخابات في 6 مايو المقبل، في حين ظل السياق السياسي الاجتماعي متوتراً لعدة أيام. عادت خدمة الإنترنت بعد 48 ساعة من الانقطاع المكثف، وخلال هذه الفترة ظلت المدينة تحت مراقبة مشددة، مع تحذير الجيش والحكومة من تعرضهما للأذى لأي شخص يقوض أمن الدولة.





المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *