وحذر النائب والصحفي المصري مصطفى بكري إسرائيل من عواقب وخيمة إذا شنت عملية عسكرية في رفح، مخاطبا إياها، قائلا: “لا تختبروا صبر المصريين”.
وقال بكري في تدويناته عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “مصر تحذر من عواقب وخيمة إذا نفذت عدوانها على أهلنا في رفح الفلسطينية، وإذا قالت مصر إنها فعلت ذلك فإن مصر لن ترضخ”. سيناريو التهجير وتصفية القضية مهما كانت الأسباب. إسرائيل تريد نقل اهتمامها”. العالم بعيد كل البعد عن حرب الإبادة التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني، ولفت الانتباه إلى ما يمكن أن يحدث على الحدود المصرية الفلسطينية، وستعود إليهم مغامرة نتنياهو وعصابته، ومصر لن تعود أبدا السماح للمخطط الصهيوني بالمرور مهما كان الثمن. صبر مصر بدأ ينفذ، احذروا الاستهانة. بصبر المصريين”.
الأطفال يسقطون. النساء، كبار السن، الشباب. وتأملوا قصة الطفلة هند التي استشهدت بعد استشهاد عائلتها. الصواريخ والقنابل المحرمة. الجثث في الشوارع، تحت الأنقاض، وفي أكوام القمامة. موتي في القبور. ومن لم يمت بالصاروخ مات برصاص القناص الصهيوني. ومن لم يمت بالرصاص مات من الجوع.
وأضاف: “الأطفال يسقطون، النساء، كبار السن، الشباب. تأملوا قصة الطفلة هند التي استشهدت بعد استشهاد عائلتها. الصواريخ، القنابل المحرمة، الجثث في الشوارع، تحت الركام، وفي أكوام القمامة موتي بلا قبور، ومن لم يمت بالصاروخ مات برصاص القناصة”. الصهاينة.. من لم يمت بالرصاص مات من الجوع ونقص الدواء. يكتمون صرخاتهم، ويتمسكون بأرضهم، ويغرسون العلم الفلسطيني في أجسادهم، ولم يعودوا ينتظرون شيئا من أحد. لهم الله، والله وحده يضمن لهم النصر، والنصر لا يأتي إلا من عند الله”.
ومصر تحذر من عواقب وخيمة إذا نفذت عدوانها على أهلنا في رفح بفلسطين، وإذا قالت مصر إنها ستفعل ذلك. ومصر لن تخضع لسيناريو التهجير وتصفية القضية مهما كانت الأسباب. تريد إسرائيل صرف انتباه العالم عن حرب الإبادة التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني ولفت الانتباه إلى ما يمكن أن يحدث على الحدود.
جدير بالذكر أن وزارة الخارجية المصرية بدورها أصدرت بيانا شديد اللهجة قالت فيه إن “مصر ترفض الادعاءات الإسرائيلية بتنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح بقطاع غزة، وتحذر من ذلك”. عواقبه الوخيمة.”
أكدت مصر رفضها التام للتصريحات الصادرة عن مسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة الإسرائيلية بشأن اعتزام القوات الإسرائيلية شن عملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، محذرة من التبعات الوخيمة لمثل هذا الإجراء. خاصة في ظل ما ينطوي عليه ذلك من مخاطر تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
دعت مصر إلى ضرورة توحيد كافة الجهود الدولية والإقليمية لمنع استهداف مدينة رفح الفلسطينية التي تضم الآن ما يقرب من 1.4 مليون فلسطيني نزحوا إليها لأنها آخر منطقة آمنة في قطاع غزة. واعتبرت أن استهداف رفح، واستمرار إسرائيل في سياسة عرقلة وصول المساعدات الإنسانية، مساهمة فعلية في تنفيذ سياسة تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته، في انتهاك واضح لأحكام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة.
وشددت مصر على أنها ستواصل اتصالاتها وتحركاتها مع مختلف الأطراف، من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنفاذ الهدنة وتبادل الأسرى والمعتقلين، داعية القوى الدولية المؤثرة إلى تكثيف الضغوط على إسرائيل للرد على هذه المساعي، والى تجنب اتخاذ التدابير التي من شأنها أن تزيد من تعقيد الوضع والسبب. في الإضرار بمصالح الجميع دون استثناء.
مصر تحذر من “آثار وخيمة” لأي توسع للعمليات العسكرية الإسرائيلية جنوب قطاع غزة
تعادل خمسة أضعاف القنبلة الذرية، 57 تفجيرا نوويا فرنسيا في الصحراء الجزائرية ولا تزال آثارها ملموسة
أدان وزير المجاهدين الجزائري عيد ربيعة التفجيرات النووية الفرنسية المروعة في الصحراء الجنوبية الجزائرية، واعتبرها جريمة ضد الإنسانية ولا تزال آثارها ملموسة على البيئة والإنسان والحيوان.
وقال ربيكة، الأحد، بمناسبة إحياء الذكرى الـ 64 لهذه التفجيرات، إن “الاستعمار الفرنسي نفذ 57 تفجيرا نوويا في عدة مناطق بالجنوب الكبير، من بينها رقان وحمودية”.
وأضاف ربيقة أن “الخبراء قدروا قوة وشدة انفجار واحد في برقان بما يعادل خمسة أضعاف القنبلة الذرية التي استخدمت ضد هيروشيما وناكازاكي باليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية”.
تحيي الجزائر الذكرى 64 للتفجيرات النووية التجريبية التي نفذها الاستعمار الفرنسي في صحرائها، في ظل استمرار تداعياتها الخطيرة على صحة السكان والبيئة.
وتطالب الجزائر منذ سنوات باريس بتسوية العديد من القضايا، مثل فتح أرشيف الاستعمار الفرنسي وتسوية قضية المفقودين في حرب الاستقلال، فضلا عن التجارب النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية.
يشار إلى أن فرنسا فجرت في 13 فبراير 1960 قنبلة بلوتونيوم تزن 70 كيلو طن. وكشفت الوثائق التي رفعت عنها السرية في عام 2013 أن الآثار الإشعاعية للانفجار أثرت على كل غرب أفريقيا وجنوب أوروبا.