كشفت دراسة جديدة أن جميع الكائنات الحية على الأرض قادرة على النمو والتطور عند درجة حرارة مثالية تبلغ 20 درجة مئوية.
وأكدت مراجعة حديثة لدراسات سابقة أن نطاقات درجات الحرارة المناسبة للحيوانات والنباتات والميكروبات التي تعيش في الهواء والماء تتداخل عند 20 درجة مئوية.
وكتب فريق البحث الدولي: “لقد وجدنا أدلة على أن درجات الحرارة التي تزيد عن 20 درجة مئوية تصبح دون المستوى الأمثل لجميع مجالات الحياة، بما في ذلك الحيوانات والنباتات وبدائيات النوى”.
وقالوا إن درجة الحرارة هذه تعتبر محورية لكفاءة العمليات البيولوجية بسبب الخصائص الجزيئية للماء في الخلايا.
وأظهرت الدراسة أن كفاءة العمليات الكيميائية داخل الخلايا تزداد مع ارتفاع درجات الحرارة، وقد تصل إلى حدها الأقصى، ثم تنخفض بسرعة عندما ترتفع درجة حرارتها، مما يعني أن درجات الحرارة الأعلى من 20 درجة مئوية يمكن أن تؤدي إلى العديد من التغيرات الحاسمة بين الكائنات الحية. مثل انخفاض القدرة على تحمل مستويات الأكسجين المنخفضة في الأنواع البحرية.
في ظل ظاهرة الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية، قد تواجه الكائنات غير القادرة على الانتقال إلى درجات حرارة أفضل صعوبة أكبر في التكيف.
يمكن للأنواع البحرية أن تتكيف مع التغيرات الحرارية من خلال توزيعها الجغرافي، ولكن الأنواع البرية قد لا تكون قادرة على التكيف بهذه السهولة “بسبب السمات الطبيعية التي تغيرت بسبب الزراعة والتحضر والبنية التحتية البشرية الأخرى”.
وخلصت الدراسة إلى أن استمرار درجات الحرارة في الارتفاع وتجاوز حاجز 20 درجة مئوية في بعض المناطق قد يؤدي إلى انخفاض التنوع الطبيعي.
ووجد الباحثون أيضًا أدلة مماثلة على الانقراضات في السجلات الأحفورية، عندما ظلت درجات الحرارة أعلى من هذا الحد لفترات طويلة.
قد يؤدي زيادة الوعي بتأثير 20 درجة مئوية على الكائنات الحية إلى رؤى جديدة حول كيفية التحكم في درجة الحرارة بعمليات النظام البيئي، ووفرة الأنواع وتوزيعها، وتطور الحياة.
ما هو دور الدبابات في الصراعات العسكرية المعاصرة؟
تحدث العقيد المتقاعد والمحلل العسكري الروسي أندريه كوشكين عن مصير الدبابات في الصراعات العسكرية المعاصرة.
وقال إن القوات المسلحة الأوكرانية تعتقد أن الدبابات لن تُستخدم بعد الآن في ساحة المعركة بسبب استخدام الطائرات بدون طيار.
وشكك الخبير في ذلك، مشيراً في مقابلة مع صحيفة Lenta.ru الروسية الإلكترونية إلى أن العمل على تعزيز دروع الدبابات مستمر.
وأشار أيضًا إلى أنه حتى قبل العملية العسكرية الخاصة، كان يُعتقد أن الدبابات، مثل المدفعية، فقدت أهميتها. ولكن مع ظهور الطائرات بدون طيار، عادت المدفعية وأصبحت سلاحًا مطلوبًا بشدة في ساحة المعركة، وكذلك الدبابات، لأن الجندي يحتاج دائمًا إلى الاختباء خلف المدرعات. لذلك، حيثما يوجد مقاتل، يجب أن تكون هناك دبابات.
أما بالنسبة للطائرات بدون طيار، بحسب الخبير، فقد خلقت بالفعل الكثير من المشاكل للدبابات. لذلك، تم الآن تركيب شبكة خاصة على المركبات المدرعة، تستخدم للحماية من الطائرات الانتحارية بدون طيار، مما يمنع الضرر المباشر للدروع. وأعرب عن ثقته في مواصلة العمل على تطوير الحماية الديناميكية للدبابات وتطوير خصائصها الأخرى.