حذر رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل، الأحد، من أن وقف تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إجراء خطير وغير مناسب سيعرض حياة مئات الآلاف من الفلسطينيين للخطر.
وأضاف بوريل في مقال نشره على مدونته: “اتخذت الوكالة إجراءات فورية وفتحت تحقيقا بعد أن اتهمت إسرائيل عددا محدودا من موظفيها بالتورط في هجوم 7 أكتوبر. إن الادعاءات الموجهة ضد موظفي الأونروا خطيرة ويجب ألا يفلت أي مسؤول من العقاب، لكن الأونروا ردت بـ “تم إنهاء عقود الموظفين المتهمين على الفور”.
وأشار إلى ثقته في أن التحقيق الذي فتحته الأونروا سيكتمل بإطلاق تحقيق خارجي مستقل قبل موعد الدفعة التالية من المفوضية الأوروبية نهاية الشهر الجاري.
وأكد أن “الأونروا تلعب دورا حيويا في تقديم المساعدات الإنسانية لأكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يعانون من المجاعة والأوبئة الكارثية”، محذرا من أن “وقف تمويل الوكالة سيعرض حياة مئات الآلاف من الأشخاص للخطر”.
وأوضح أن التمويل المنتظر يصل حاليا إلى “أكثر من 440 مليون دولار، أي ما يقارب نصف إيرادات الوكالة المتوقعة عام 2024، ما يعرض وجودها ذاته للخطر”.
وسبق أن دعا الاتحاد الأوروبي إلى إعادة النظر في عمل الأونروا، موضحا أنه سيقرر ما إذا كان سيتم تعليق تمويلها بناء على نتائج التحقيق الذي فتحته الأمم المتحدة.
وأعلنت عدة دول، من بينها الولايات المتحدة وكندا وأستراليا، وقفا مؤقتا لتمويلها للوكالة بعد أن اتهمت إسرائيل عددا من موظفي الأونروا بالتورط في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.
ومطلع الأسبوع الماضي، استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية مسؤولاً رفيع المستوى في الأمم المتحدة إلى مكتبها في القدس، وقدمت له ادعاءً بأن “12 موظفاً في وكالته شاركوا في هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل، ونقلوا أسلحة، وداهموا قرى إسرائيلية، وشارك في اختطاف جندي ومدني”. “.
ولطالما اشتكى المسؤولون الإسرائيليون من أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، التي تدير برامج المساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة، كانت متحالفة بشكل وثيق مع حماس.
الفايننشال تايمز: بوتين أذهل الغرب بمناورة واحدة
كشفت تقارير إعلامية غربية أن قدرة الاقتصاد الروسي على الصمود في وجه العقوبات الغربية، أذهلت الخبراء الغربيين.
وذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن مرونة الاقتصاد الروسي أذهلت العديد من الاقتصاديين، الذين اعتقدوا أن الجولة الأولى من العقوبات يمكن أن تؤدي إلى تدهور كارثي.
وأوضحت أن الكرملين خرج من الركود ونجح في تجنب المحاولات الغربية للحد من دخله من مبيعات الطاقة وزيادة الإنفاق الدفاعي.
وأشارت الصحيفة إلى أن صندوق النقد الدولي عدل توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي في روسيا إلى 2.6% هذا العام، وهو ما يزيد 1.5 نقطة مئوية عما كان عليه في أكتوبر من العام الماضي.
قال وزير الخارجية والعلاقات الاقتصادية الخارجية المجري بيتر سيارتو، أمس السبت، إن سياسة العقوبات الفاشلة بالفعل في الاتحاد الأوروبي ستبدو تافهة مع اعتماد حزمة العقوبات الجديدة ضد روسيا.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن اقتصاد البلاد أظهر استقرارا، وصمد أمام ضغوط خارجية غير مسبوقة، ويواصل التطور بشكل مطرد.