شدد ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان الجمعة اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أهمية خفض التصعيد بين حركة حماس وإسرائيل. ودخل التصعيد أسبوعه الثالث دون أن تنجح المساعي الدولية والأممية في التوصل إلى وقف لإطلاق النار. ولا يزال الجيش الإسرائيلي ينتظر قرارا من حكومة بلاده لبدء عملية برية في قطاع غزة، لكن التحذيرات تتزايد من عواقب ذلك على المدنيين في القطاع المحاضر.
نشرت في:
2 دقائق
أكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، خلال اتصال مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة على أهمية بذل كل الجهود لخفض التصعيد المستمر بين حركة حماس وإسرائيل. ولا تزال الدعوات الدولية والأممية مستمرة لإحتواء الوضع ووقف إطلاق النار، لكن لا بوادر حتى الآن على أن التصعيد يتجه نحو الهدوء. ورغم التلويح المستمر، لم يبدأ الجيش الإسرائيلي بعد عملية برية في قطاع غزة، لكنه ينفذ منذ أسبوعين قصفا جويا مكثفا على القطاع.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن بن سلمان قال لماكرون إن من الضروري “بذل كافة الجهود الممكنة لخفض التصعيد وضمان عدم اتساع رقعة العنف لتلافي تداعياته الخطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم”.
وشدد ولي عهد السعودية على رفض المملكة استهداف المدنيين بأي شكل من الأشكال وعلى أهمية الالتزام بالقانون الدولي الإنساني.
وحشدت إسرائيل دباباتها وقواتها بالقرب من غلاف القطاع استعدادا لغزو بري متوقع، ودعت الفلسطينيين إلى إخلاء شمال غزة حيث تقول إن حماس تتحصن هناك.
وتقول إسرائيل أيضا إنها لن تنهي حصارها الكامل للقطاع ما لم يطلق سراح المحتجزين الإسرائيليين.
وقال الجناح العسكري لحركة حماس في 16 من الشهر الجاري إن المختطفين غير الإسرائيليين “ضيوف” وسيتم إطلاق سراحهم عندما تسمح الظروف على الأرض بذلك.
واقترحت حماس مبادلة الرهائن بستة آلاف فلسطيني محتجزين في السجون الإسرائيلية لكن من المستبعد أن توافق إسرائيل على ذلك وهي في حالة حرب.
فرانس24/ رويترز