بعد تعليق تمويل الأونروا، الإمارات تخصص 5 ملايين دولار لإعادة إعمار غزة


خصصت دولة الإمارات مبلغ 5 ملايين دولار لدعم جهود سيغريد كاغ، كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة إعمار غزة، في وقت تسعى فيه الدول المانحة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وقف تمويلها بعد مزاعم إسرائيلية بشأن موظفي الوكالة.

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، السبت، عن تخصيص 5 ملايين دولار لدعم جهود سيغريد كاغ، كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة وحصار خانق. منذ 7 أكتوبر الماضي.

وذكرت وكالة أنباء الإمارات الرسمية “وام” أن هذا الإعلان صدر عن وزير الخارجية عبدالله بن زايد آل نهيان، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس محمد بن زايد آل نهيان.

وأكد وزير الخارجية الإماراتي حرص بلاده على دعم العمليات الإنسانية التي تقوم بها الأمم المتحدة في قطاع غزة، ودعم سيغريد كاغ في جهودها الرامية إلى تخفيف معاناة سكان غزة وتعزيز الاستجابة الإنسانية العاجلة لاحتياجاتهم. بحسب نفس البيان.

والتقى وزير الخارجية عبدالله بن زايد، أمس الجمعة، بالمسؤولة الأممية كاغ التي تقوم بزيارة إلى الإمارات لأجل غير مسمى.

وبحث الطرفان الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة نتيجة الحرب، وسبل التعامل مع تداعياتها بوتيرة متسارعة ومنسقة بما يسهم في تخفيف معاناة المدنيين وتلبية احتياجاتهم، بحسب ذات المصدر. مصدر.

وشدد الوزير الإماراتي على ضرورة وقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أي عوائق.

يأتي ذلك في الوقت الذي أوقف فيه المانحون الرئيسيون لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تمويلهم بعد ظهور مزاعم بأن حوالي 12 من عشرات الآلاف من موظفيها الفلسطينيين يشتبه في تورطهم في هجمات 7 أكتوبر.

منذ 7 أكتوبر 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلفت حتى يوم السبت “27238 شهيدا و66452 جريحا، معظمهم من الأطفال والنساء”، بحسب السلطات الفلسطينية، وتسببت في “دمار هائل وأضرار جسيمة”. كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب السلطات الفلسطينية. الأمم المتحدة.

الرئاسة العراقية تدعو إلى اجتماع طارئ لـ”الرئاسات الثلاث” لبحث الضربات الأميركية

ودعت الرئاسة العراقية إلى اجتماع طارئ للرئاسات الثلاث – الرئاسة والنواب ورئيس الوزراء – وكذلك الكتل السياسية، لبحث “العدوان الأميركي”، معتبرة أن الضربات الأميركية طالت “مدنيين وعسكريين”. المواقع في البلاد “انتهاك صارخ” للسيادة.

ودعت الرئاسة العراقية، السبت، إلى اجتماع طارئ للرئاسات الثلاث – الرئاسة والبرلمان ورئيس الوزراء – والكتل السياسية لبحث “العدوان الأميركي على البلاد”.

وجددت الرئاسة العراقية الحديث عن أهمية عقد اجتماع طارئ للرئاسات والكتل السياسية لبحث “العدوان” على مدينة “القائم” في محافظة الأنبار ومناطق حدودية عراقية أخرى غربي البلاد من الولايات المتحدة. .

واعتبرت في بيان نشرته وكالة الأنباء العراقية الرسمية “واع”، الهجوم الأمريكي “انتهاكا صارخا للسيادة العراقية”.

وقالت إن “العدوان يأتي رغم إعلان الحكومة العراقية أكثر من مرة رفضها لمثل هذه التصرفات”، مؤكدة أن “هذه الهجمات تعمل على تصعيد التوتر وتهديد أمن واستقرار المنطقة”.

وذكرت الرئاسة أن العراق أبدى رغبة واضحة في تنظيم عمل التحالف الدولي من خلال جولة محادثات، إلا أن هجمات الأمس ستقوض فرص نجاح المفاوضات الجارية، فالعنف لا يولد إلا العنف والتفاقم، بحسب البيان. .

ودعت الرئاسة كافة الأطراف إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية تجاه المخاطر والتهديدات التي تتعرض لها البلاد منذ أشهر والتي قد تؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار وتعريض حياة المواطنين وسلامتهم للخطر.

وجددت حديثها عن “أهمية عقد اجتماع طارئ للرئاسات والكتل السياسية لبحث هذه التطورات وتداعياتها واتخاذ مواقف واضحة وموحدة تحفظ كرامة العراق وسيادته وأمن مواطنيه”.

وأعلنت القيادة المركزية الأميركية، فجر السبت، إطلاق ضربات انتقامية في العراق وسوريا “ضد 85 هدفا لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والميليشيات الموالية له”.

وأعلنت وزارة الخارجية العراقية، عبر بيان ظهر السبت، استدعاء القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة في بغداد، لتسليمه مذكرة احتجاج رسمية بشأن “الهجوم الذي استهدف مواقع عسكرية ومدنية” في العراق. .

وبحسب الحكومة العراقية فإن “العدوان” أدى إلى “سقوط 16 شهيداً بينهم مدنيون، بالإضافة إلى 25 جريحاً”، كما تسبب بخسائر وأضرار في المباني السكنية وممتلكات المواطنين.

ونفت الحكومة وجود أي تنسيق مسبق للولايات المتحدة لشن ضربات على العراق، ووصفت ما أعلنه الجانب الأمريكي بأنه “ادعاء كاذب يهدف إلى تضليل الرأي العام الدولي”.

يُشار إلى أن الضربات الأميركية جاءت رداً على الهجوم على قاعدة أميركية على الحدود الأردنية السورية قبل أيام، والذي أسفر عن مقتل 3 جنود وإصابة 25 آخرين، كما عقدت واشنطن “المقاومة الإسلامية” حتفه. في العراق” المسؤولة عن الهجوم الذي وصف بأنه “الأقوى” ضد الولايات المتحدة. الولايات المتحدة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر.

منذ بدء الحرب على غزة، وما خلفته من كوارث إنسانية وصحية، تشهد المنطقة توترات متصاعدة وضربات متبادلة بين إسرائيل وحليفتيها الرئيسيتين، الولايات المتحدة وبريطانيا، مع مجموعات مسلحة تدعم حركات المقاومة في القطاع. غزة، ممثلة بـ«حزب الله» اللبناني، وجماعة الحوثي اليمنية، و«المقاومة». تنظيم الدولة الإسلامية في العراق” المدعوم من إيران.

السعودية تقدم 100 مليون ريال دعما لصندوق مبادرات التحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب

أعلن وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، السبت، تقديم دعم لصندوق مبادرات التحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب بمبلغ 100 مليون ريال (نحو 26.67 مليون دولار).

جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني لمجلس وزراء دفاع التحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب، الذي استضافته العاصمة الرياض، تحت شعار “محاربة الإرهاب مسؤولية مشتركة”.

وقال الأمير خالد بن سلمان: استمراراً للدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية لهذا التحالف، يسعدني أن أعلن عن المساهمة بمبلغ 100 مليون ريال سعودي لدعم صندوق تمويل المبادرات، وتقديم 46 برنامجاً تدريبياً للمرشحين من الدول الأعضاء للتدريب في مجالات عمل التحالف، بالإضافة إلى إطلاق مبادرة خاصة تحت عنوان “برنامج التحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب لدول الساحل”.

وصدر بيان ختامي عن الاجتماع جاء فيه: “عقد وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب اجتماعهم (الثاني) في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية يوم السبت 3 فبراير 2019م. 2024، واستجابة لدعوة كريمة من الأمير خالد”. أعرب معالي بن سلمان بن عبد العزيز وزير دفاع المملكة العربية السعودية رئيس مجلس وزراء دفاع التحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب عن تقديرهم للحرص الذي تضمنه خطاب سموه على تفعيل مسيرة التحالف من أجل حماية أمن الدول الأعضاء، والحفاظ على استقرارها، وتأمين سلامة شعوبها.

وأضاف البيان: “تعرب الدول الأعضاء عن تأييدها لكلمة وزير دفاع المملكة العربية السعودية رئيس المجلس، والتي أكد فيها أهمية وجود موقف موحد للدول الأعضاء في إدانة العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني”. الناس في قطاع غزة والضفة الغربية”.

وتابع: “ويؤكدون عزم بلدانهم على تعزيز التعاون وتنسيق وتوحيد الجهود لدرء مخاطر الإرهاب والوقوف في مواجهته. ويشددون على أهمية العمل الجماعي المشترك لمواجهة كافة أشكال وصور الإرهاب والتطرف. معربين عن ارتياحهم للتقدم الذي تم إحرازه في رحلة التحالف، مؤكدين حرصهم على مواصلة الجهود لمكافحة الإرهاب والقضاء عليه. وذلك من خلال العمل الجماعي المنظم والتخطيط الشامل وفق خطط ومبادرات تدعم مجالات التحالف الرئيسية، المتمثلة في المجال الفكري، والمجال الإعلامي، ومجال مكافحة تمويل الإرهاب، والمجال العسكري.

وتابع البيان: “اطلع وزراء دفاع الدول الأعضاء على منهجية التحالف والمبادرات التي تضمنها والتي صممت بناء على احتياجات الدول الأعضاء من خلال ممثليهم لدى التحالف وفق حوكمته، والحضور. وأدركوا أهمية العمل على تفعيل هذه المبادرات الهادفة إلى مكافحة الإرهاب بمختلف مجالاته. واتفقوا على إطلاق صندوق مبادرات التحالف لتلقي المساهمات المالية من الدول الأعضاء والدول الداعمة والهيئات والمنظمات الدولية.

وأشاد الحضور بتوافق الرؤى التي تم التوصل إليها في هذا اللقاء، وبأهمية تضافر الجهود لتحقيق الأهداف التي يسعى إليها تحالف مكافحة الإرهاب من خلال أعضائه. وفي الشراكة القائمة مع الدول الصديقة والداعمة والمنظمات الدولية المعنية بمكافحة الإرهاب، على أساس احترام مبادئ الشرعية الدولية، والترحيب بالدول الراغبة في الانضمام إلى التحالف مستقبلاً.

وفي الختام، “عبر وزراء الدفاع عن عميق شكرهم وتقديرهم للدول التي ساهمت في دعم صندوق تمويل المبادرات”، وجددوا شكرهم لجهود المملكة العربية السعودية “في تشكيل ودعم هذا التحالف لمواصلة مسيرته”. وفق ما كان مخططاً له، ولاستضافة المملكة الاجتماع (الثاني) لمجلس وزراء الدفاع”. الى دول التحالف .

وأعربوا عن شكرهم وامتنانهم لوزير دفاع المملكة العربية السعودية على الجهود المبذولة لإنجاح هذا الاجتماع، والنتائج الإيجابية التي تحققت خلاله.





المصدر

صالح علي

كاتب ومحرر صحفي

توقعات إيجابية لـ«فوكسكون» في 2024 رغم مخاطر نقص رقائق الذكاء الاصطناعي

20 عاماً من «فيسبوك»… كيف تطور موقع أنشأه طالب لجامعته إلى شركة تريليونية؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *