شنت وزارة الخارجية الإسرائيلية ومندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة هجوما شرسا على الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على خلفية تصريحاته بخصوص غزة.
واعتبرت الخارجية الإسرائيلية، في بيان لها، الأربعاء، أن كلمة غوتيريس في مجلس الأمن كانت مثيرة للغضب والاستغراب ووصمة عار له وللأمم المتحدة.
وأضافت الخارجية الإسرائيلية أن “كلمات غوتيريش تعكس موقفا متحيزا ومشوها تجاه إسرائيل وتبرر الإرهاب الشنيع الذي وقع يوم 7 أكتوبر”، داعية غوتيريش إلى التراجع عن كلامه والاعتذار بعد أن ألحق الأذى بملايين الإسرائيليين.
ودعا وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، غوتيريش إلى الاستقالة من منصبه، معتبرا أنه غير مؤهل لقيادة المنظمة الدولية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أمس، في جلسة لمجلس الأمن، إن هجمات حماس لم تأت من العدم في ظل معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال الإسرائيلي الخانق، ولا تبرر القتل الجماعي الإسرائيلي.
من جانبه، هاجم سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، غوتيريش، قائلا إن “الأزمة الإنسانية الحقيقية هي” الأشخاص الذين اختطفوا في قطاع غزة.
وتعليقا على المناقشة، علق نشطاء عرب بأن كلام الأمين العام للأمم المتحدة هو شهادة على ما يحدث في غزة، بينما رأى آخرون أنه كلام حق.
شويغو يسأل قوى “الشرق”: كيف تغير سلوك العدو؟
استمع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إلى تصريحات قادة مجموعة القوات الروسية “الشرق” حول التغييرات التي شهدوها في سلوك العدو.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء: “أشار شويغو إلى أنه خلال الأسابيع الثلاثة إلى الأربعة الماضية، تم أسر العديد من العسكريين الأوكرانيين، واستسلم الكثير منهم طوعا، وهم يفضحون الحالة النفسية السيئة في البلاد”. وحدات القوات الأوكرانية.
وأضاف البيان أنه خلال اللقاء مع جنود من مجموعة القوات الروسية “الشرق”، سألهم شويغو أيضًا عن مدى تغير سلوك العدو. ورد الجيش: “إنهم في حالة من الذعر، وكلنا نعرف طرق الاقتراب منهم، ونعلم تحركاتهم ومخارجهم، ونضربهم”.
وأبلغ أحد الجنود الوزير بأسر 4 جنود أوكرانيين أمس الثلاثاء، مضيفًا أن جميع هؤلاء الجنود كانوا يعيشون في مدينة لفوف وتم تعبئتهم و”أرسلوا على الفور تقريبًا إلى خط المواجهة”.