بدء انسحاب القوات الهندية من جزر المالديف


وتطالب جزر المالديف الهند بسحب قواتها العسكرية

ومن المفترض أن يغادر الجنود الهنود البالغ عددهم 89 جنديًا البلاد بحلول 10 مايو بعد أن أمرهم الرئيس محمد مويزو بالمغادرة، الذي تولى السلطة العام الماضي بناءً على برنامج مناهض للهند.

وحتى الآن، سحبت الهند 25 من جنودها المتمركزين في جزيرة أدو أتول قبل الموعد الرسمي لبدء الانسحاب، بحسب صحيفة “ميهارو” المحلية.

وأشارت الصحيفة إلى أن موظفين مدنيين وصلوا إلى الجزيرة ليحلوا محل هؤلاء العسكريين في تشغيل ثلاث طائرات استطلاع قدمتها نيودلهي إلى ماليه لمراقبة حدودها البحرية الشاسعة.

ولم تؤكد السلطات الهندية أو المالديفية رسميا المعلومات التي أوردتها الصحيفة، إلا أن الأخيرة أشارت إلى أن القوات المالديفية أكدت بدء الانسحاب الهندي.

وتشعر الهند بالقلق إزاء الوجود المتنامي للصين في المحيط الهندي ونفوذها في جزر المالديف، وهو أرخبيل يتكون من 1192 جزيرة صغيرة تمتد على مسافة 800 كيلومتر عبر خط الاستواء، إلى جانب سريلانكا المجاورة.

تتمتع هاتان الدولتان الجزريتان في جنوب آسيا بموقع استراتيجي في وسط طرق الشحن الدولية الرئيسية بين الشرق والغرب.

وقد فترت العلاقات بين ماليه ونيودلهي منذ فوز محمد مويزو بالانتخابات في سبتمبر/أيلول 2023. وتعتبر الهند الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي ضمن نطاق نفوذها، لكن جزر المالديف اختارت التقرب من الصين، أكبر دائن أجنبي لها.

ونفى مويزو، الذي زار بكين في يناير/كانون الثاني، حيث وقع عددا من الصفقات في قطاعات البنية التحتية والطاقة والبحرية والزراعة، أنه يسعى إلى إعادة رسم التوازن الإقليمي من خلال جلب قوات صينية لتحل محل القوات الهندية.

والأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الدفاع في المالديف أنها وقعت «اتفاقية بشأن تقديم الصين مساعدة عسكرية» مع بكين، موضحة أنها تهدف إلى «تعزيز العلاقات الثنائية».





المصدر

صالح علي

كاتب ومحرر صحفي

في خطوة مفاجئة… الأرجنتين تخفض أسعار الفائدة إلى 80 %

بدء انسحاب القوات الهندية من المالديف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *