اليوم 160 أزمة المجاعة في غزة تتفاقم والاحتلال يقصف من جديد منتظري المساعدات


ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، نتيجة القصف المستمر لكافة المناطق، واستهداف المقرات والأشخاص الذين ينتظرون المساعدات الإنسانية، رغم الإدانات والتحذيرات الدولية.

تدخل الحرب على غزة يومها الـ 160 وسط استمرار المجازر الإسرائيلية، وتفاقم أزمة الجوع نتيجة قيود الاحتلال واستهداف مقرات المساعدات، رغم التحذيرات الدولية.

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، في بيان لها، اليوم الخميس، أن “عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع ارتفع إلى 31341 شهيدا و73134 جريحا”.

وأشارت إلى أن “الاحتلال ارتكب 7 مجازر في قطاع غزة خلال 24 ساعة راح ضحيتها 69 شهيدا و110 جرحى”.

وأكدت الوزارة أنه “لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الأنقاض وعلى الطرقات، والاحتلال يمنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم”.

قصف مخيمات اللاجئين

وفي خان يونس جنوب قطاع غزة، تمكن الأهالي والطواقم الطبية من انتشال جثامين 10 شهداء من مدينة حمد شمال المدينة، عقب انسحاب قوات الاحتلال منها.

وفي وقت سابق من اليوم (الخميس)، تم انتشال جثامين 5 شهداء من المدينة.

كما أطلقت زوارق الاحتلال قذائفها سقطت قرب خيم النازحين في المواصي غرب خان يونس، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو إصابات حتى الآن.

وسط قطاع غزة، قصف جيش الاحتلال منازل المدنيين ومركز توزيع المساعدات الإنسانية في مخيم النصيرات ومخيم البريج. وسط قطاع غزة والذي خلف 4 شهداء وعشرات الجرحى.

وأعلنت مصادر طبية، استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة العشرات في النصيرات، فيما استشهد 9 شهداء في البريج.

كما قصفت طائرات الاحتلال منزلا في منطقة المغراقة (وسط)، وآخر في مدينة الزهراء.

استهداف من ينتظرون المساعدات

وفي هذا السياق قالت مصادر طبية إن 7 فلسطينيين استشهدوا وأصيب 86 آخرون بجروح خطيرة، في استهداف إسرائيلي جديد لمنتظري المساعدات على دوار الكويت بمدينة غزة.

جاء ذلك بعد أن أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عن استشهاد موظف واحد على الأقل من بين 5 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف مركزا لتوزيع المواد الغذائية شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة. يجرد.

وقالت الأونروا إن الهجوم على أحد مراكز التوزيع القليلة المتبقية للأونروا في قطاع غزة يأتي في ظل استنزاف الإمدادات الغذائية، والذي تحول إلى مجاعة في بعض المناطق.

وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، إن الهجوم الإسرائيلي على مركز توزيع المساعدات جاء بعد حصول الجيش الإسرائيلي على إحداثيات مرافق الوكالة، بما في ذلك المنشأة المستهدفة.

يموت من الجوع

وفي ظل استمرار الحرب وشح الإمدادات الغذائية نتيجة القيود الإسرائيلية، تتفاقم حدة المجاعة في قطاع غزة يوما بعد يوم.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر طبية، أن طفلين توفيا نتيجة سوء التغذية والجفاف ونقص المستلزمات الطبية، في مستشفى كمال عدوان ببيت لاهيا شمال قطاع غزة.

كما أعلن الناطق باسم وزارة الصحة عن فقدان 27 طفلاً، نتيجة سوء التغذية وانعدام حليب الأطفال في شمال القطاع.

وقال المتحدث إن آلاف الأطفال يعانون من مضاعفات خطيرة نتيجة عدم توفر الحليب لهم في شمال قطاع غزة.

ودعا مؤسسات الأمم المتحدة ومؤسسات الطفولة حول العالم إلى توفير الحليب للأطفال في شمال غزة.

يُذكر أن وفداً أممياً زار مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، واطلع على الأوضاع الإنسانية وأحوال الجرحى هناك.

وضم الوفد منسق الشؤون الإنسانية في فلسطين جيمس ماكغولدريك، ومدير وكالة الأونروا في غزة سكوت أندرسون.

وقال منسق الشؤون الإنسانية في فلسطين، جيمي ماكغولدريك، خلال الزيارة، إنه يجب توفير الدعم والحماية للأطفال في غزة.

ووصف ماكغولدريك استهداف النظام الصحي في غزة بالمأساة، وأكد أن “الوفيات بسبب الجوع يجب أن تتوقف في وقت مثل هذا”.





المصدر


اكتشاف المزيد من صحيفة دي إي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

صالح علي

كاتب ومحرر صحفي

الأشهر المقبلة ستكون «حاسمة» في الحرب بين أوكرانيا وروسيا

أسعار الذهب تتجه لتسجيل أول انخفاض منذ 3 أسابيع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *