“الوضعية الأفضل” لحماية العينين عند القراءة
وبحسب الدكتورة إيرينا ليششينكو، أخصائية طب العيون، فإن القراءة قبل النوم يمكن أن تضر بالرؤية، إذا كان الشخص يستلقي على بطنه أو جانبه.
وأشار المختص في حديث لراديو سبوتنيك إلى أن الكثير من الناس اعتادوا على القراءة قبل النوم. ولكن في هذه الحالة، يجب اتباع قواعد محددة.
تقول: “لا يجوز بأي حال من الأحوال أن يقرأ الإنسان وهو مستلقي على بطنه أو جنبه. لأن هذا غير صحيح من الناحية الفسيولوجية، وغير مريح للعين، لذا من الأفضل عدم القراءة في مثل هذا الوضع. كما يقوم بعض المراهقين بتغطية رؤوسهم للقراءة من الجهاز. الجهاز اللوحي في الظلام مختبئًا عن والديه – وهذا أيضًا ضار. لأن العيون تتعرض لضغط كبير. وكما هو معروف، فإن جميع الأجهزة اللوحية والهواتف تنبعث منها الكثير من الأشعة الزرقاء، والتي تنتشر على نطاق واسع، مما يسبب التعب البصري. وعلى المدى الطويل، من الممكن أن تنخفض حدة الرؤية.
ووفقا لها، فإن أفضل وضعية للقراءة في هذه الحالة هي “الاستلقاء على ظهرك”.
تقول: «هناك موقف محدد بوضوح. الوضعية الوحيدة المسموح بها للقراءة أثناء الاستلقاء هي على الظهر، مع رفع الرأس عالياً بدرجة كافية. لهذا يمكن استخدام الوسائد العالية. يجب أن يسقط الضوء أيضًا من الأعلى. كما يجب إبعاد الكتاب أو الجهاز اللوحي عن مسافة لا تقل عن 40 سم بين العينين. فقط في هذا الوضع يُسمح بالقراءة.”
“سبب غير شائع” لاحتشاء عضلة القلب
كشفت الدكتورة آنا كورينفيتش، المتخصصة في أمراض القلب والأوعية الدموية، عن سبب غير شائع يكمن وراء النوبات القلبية.
ويشير الطبيب إلى أن احتشاء عضلة القلب يرتبط عادة بنمط الحياة الخامل والوزن الزائد والعادات الغذائية السيئة والتوتر. ولكن من بين أولئك الذين أصيبوا باحتشاء عضلة القلب هم الأشخاص الذين يعيشون نمط حياة صحي ولا يتعرضون لعوامل الخطر القياسية. مما يعني أن السبب يكمن في علم النفس الجسدي.
ووفقا لها، يمكن أن تنشأ مشاكل القلب من خلال ما يسمى “الصراع على فقدان الأرض”، مما يؤدي إلى سلسلة من ردود الفعل البيوكيميائية والفسيولوجية المرضية في الجسم، مشيرة إلى أن مسألة “فقد الأرض” تختلف بين الرجل والمرأة. . من الأسباب الشائعة للنوبات القلبية لدى الرجال هو التهديد بفقدان العمل والمال والسمعة، ولدى النساء هو فقدان أحد أفراد الأسرة أو الزوج.
وتقول: “إذا تعرض الإنسان سابقاً لأزمة قلبية، فبالإضافة إلى العلاج من قبل طبيب القلب، وزيادة النشاط البدني، والأكل الصحي، وغيرها من النقاط المهمة، يجب البحث عن صراع “خسارة الأرض” والعمل على معالجته”. . لأنه من الضروري أن تتعافى عضلة القلب بسرعة وتقلل من خطر الانتكاس. المرض”.
وكشف الطبيب عن العلامات التي تشير إلى اقتراب الإصابة باحتشاء عضلة القلب، وهي – ظهور إحساس بالحرقان أو الضغط في منطقة الصدر عند المشي، أو إحساس بالحرقان خلف القص في البرد، أو الضغط على الصدر في صباحاً، وهذه أسباب تشير إلى ضرورة استشارة الطبيب المختص فوراً.
طبيب يدحض أسطورة العلاقة بين الحلويات ومرض السكري
ووفقا للدكتورة تاتيانا سيليفرستوفا، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، فإن تناول الحلويات ليس له تأثير مباشر على تطور مرض السكري من النوع الثاني، لكنه يساعد في زيادة الوزن.
وقال الطبيب في مقابلة مع وكالة نوفوستي الروسية للأنباء: إن الارتباط بين مرض السكري والحلويات “خرافة”، لأن النوع الثاني من مرض السكري، وهو الأكثر شيوعا بين البالغين ويعتبر مرض السمنة المفرطة، يتناول الطعام الحلويات لا تؤثر بشكل مباشر على تطورها.
لكن الحلويات يمكن أن تؤثر سلباً على صحة الإنسان، إذا زاد تناوله للكمية اليومية المعتمدة من الجلوكوز. لأن ذلك يؤدي إلى زيادة الوزن.
وتقول: “إن ضرر الحلويات يكمن في احتوائها على الكثير من الجلوكوز، رغم أن النظام الغذائي اليومي يجب أن يحتوي على حوالي 50 جراماً فقط من الجلوكوز. عندما يأكل الإنسان الحلويات فإنه لا يحسب كمية الجلوكوز التي تناولها. ولذلك فإن تناول الحلويات الزائدة يعني زيادة الوزن، لأن الكبد يحولها ويخزنها على شكل دهون.
ومن ناحية أخرى، يمكن أن تتمتع الحلويات بخصائص مفيدة لأنها مصدر للطاقة يتجدد بسرعة. الجلوكوز هو مصدر الطاقة للجسم والدماغ والقلب والعضلات.
وينصح الطبيب بتناول الحلويات بين الوجبات الرئيسية أو بعد تناول الوجبة الرئيسية وليس قبلها.