أثار تعيين غابرييل أتال رئيسا جديدا للوزراء في فرنسا خلفا لإليزابيث بورن ردود فعل متباينة، بين مرحب بالخطوة ومشكك في قدرته على تدبير شؤون المرحلة المقبلة التي تحمل في طياتها قضايا شائكة، وعلى رأسها التعليم، وقانون الهجرة، ومشروع إصلاح المساعدات الطبية الحكومية. ومن بين التحديات التي تلوح في الأفق الانتخابات الأوروبية في يونيو المقبل، إذ على أتال أن يخوض معركة الحملة الانتخابية أمام مرشح أقصى اليمين جوردان بارديلا الذي يتصدر الاستطلاعات. ملف معقد آخر ينتظر أتال وهو قانون إتاحة الموت الرحيم للمرضى الذين لا أمل في شفائهم. أتال سيكون أيضا أمام اختبار كبير يتمثل في إشرافه على استضافة فرنسا للألعاب الأولمبية في 2024.
المصدر