أعرب وزراء خارجية بوركينا فاسو ومالي والنيجر وتشاد عن دعم بلدانهم للمبادرة الدولية التي اقترحها المغرب لتسهيل ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي.
وجاء في بلاغ لوزارة الخارجية المغربية، أن “وزراء خارجية بوركينا فاسو ومالي والنيجر وتشاد، أعربوا، اليوم السبت بمراكش، عن مشاركة بلادهم في المبادرة الدولية التي أطلقها الملك محمد السادس لتعزيز الولوج إلى دول الساحل إلى المحيط الأطلسي مما يوفر فرصا كبيرة. من أجل التحول الاقتصادي للمنطقة بأكملها.
وشددوا على “الأهمية الاستراتيجية لهذه المبادرة، التي تندرج في إطار إجراءات التضامن الفعالة التي اتخذها الملك محمد السادس مع الدول الإفريقية الشقيقة، ومنطقة الساحل على وجه الخصوص، والتي توفر فرصا كبيرة للتحول الاقتصادي للمنطقة برمتها، كما ستحقق المساهمة في تسريع الاتصالات الإقليمية والتدفقات التجارية والرخاء المشترك. في منطقة الساحل.
وفي هذا السياق، رحبوا بالمقاربة الشاملة والتشاركية لتطوير هذه المبادرة، مؤكدين طموحهم المشترك لتعزيز علاقات التعاون من خلال شراكات هيكلية ومتعددة القطاعات ومبتكرة تعكس قيم التعاون بين بلدان الجنوب والتنمية المشتركة.
واتفق وزراء خارجية بوركينا فاسو ومالي والنيجر وتشاد، المشاركون في هذا الاجتماع التنسيقي، على إنشاء فريق عمل وطني في كل دولة من أجل إعداد واقتراح سبل تنفيذ هذه المبادرة.
كما اتفق الوزراء على العمل، في أقرب الآجال، على وضع الصيغة النهائية للمقترحات التي ستقدم إلى الملك محمد السادس وإخوانه رؤساء دول بوركينا فاسو ومالي والنيجر وتشاد.
وفي ختام الاجتماع، أعرب الوزراء عن امتنانهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على المبادرة وعلى العرض الذي قدمته المملكة المغربية لوضع البنية التحتية للطرق والموانئ والسكك الحديدية تحت تصرف بلدان الساحل، لتعزيز مشاركتها في التجارة العالمية.
الصحة السودانية تحذر من كارثة إنسانية تهدد حياة مئات الآلاف في ولاية الجزيرة
حذرت وزارة الصحة السودانية من أن نقل قوات الدعم السريع العمليات العسكرية إلى ولاية الجزيرة التي تعتبر مركزا للإمدادات والخدمات الطبية، ينذر بكارثة صحية قد تودي بحياة الآلاف.
وقالت وزارة الصحة السودانية في بيان لها، “نقلت مليشيا الدعم السريع العمليات الحربية إلى ولاية الجزيرة التي كانت ملاذا للمرضى والمحتاجين للعلاج لأكثر من 5 ملايين مواطن وتعتبر مركزا للخدمات التخصصية”. والإمدادات الطبية لجميع مواطني السودان في الوسط والجنوب والغرب لأكثر من 25 مليون مواطن، ينذر بكارثة صحية في البلاد”. خاصة بعد أن سحبت كافة وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية مكاتبها وأعضائها من الدولة الجزيرة”.
وأضافت وزارة الصحة السودانية، أن “عدد الأشخاص الذين سنفقدهم من مرضى وأطفال وأمهات وأصحاب أمراض مزمنة وغيرهم، سيكون بالآلاف، وسيتجاوز عدد من فقدناهم بالقتل والسلاح”. “.
وجددت وزارة الصحة السودانية تحذيرها من أن القتال الدائر في ولاية الجزيرة سيتسبب في تفاقم الأوبئة وزيادة انتشارها إلى حد قد يودي بحياة مئات الآلاف.
ودعت وزارة الصحة السودانية قوات الدعم السريع إلى مغادرة كافة المؤسسات الصحية وعدم مهاجمتها أو تدميرها، وحماية الطواقم الصحية وطواقم الإسعاف، وتسهيل حركتهم لنقل المرضى للعلاج.
توغلت قوات الدعم السريع مؤخرا في ولاية الجزيرة التي تستضيف آلاف النازحين وتعد مركزا نشطا للخدمات الطبية والإغاثية، في وقت أفادت مصادر صحفية أن الجيش السوداني يستعد لدخول الولاية واستعادتها تدريجيا .
وكانت قوات الدعم السريع أصدرت بيانا صحفيا في وقت سابق أكدت فيه سيطرتها على مقرات عسكرية استراتيجية في ولاية الجزيرة دون مقاومة من الجيش السوداني.
من ناحية أخرى، قالت القوات المسلحة السودانية في بيان لها قبل أيام إنها ستجري تحقيقا في أسباب انسحاب الجيش من مقر الفرقة الأولى مشاة بولاية الجزيرة.
اكتشاف المزيد من صحيفة دي إي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.