النيجر الآلاف يحتفلون بانسحاب القوات الفرنسية من البلاد


أفادت وكالة فرانس برس أن آلاف المواطنين في النيجر خرجوا إلى الشوارع للاحتفال بانسحاب الجيش الفرنسي من البلاد، والذي انتهى في 22 كانون الأول/ديسمبر.

وقالت الوكالة إن “الآلاف احتفلوا، الجمعة، برحيل آخر القوات الفرنسية المتمركزة في النيجر قبل أسبوع”.

وشارك في التجمع رئيسي وزراء بوركينا فاسو ومالي، اللذين وصلا إلى البلاد، بحسب بيان للمجلس الوطني للدفاع عن وطن النيجر على شبكة “إكس”، للتعبير عن الدعم لسلطات النيجر. مشيراً إلى أن الدول الثلاث أعضاء في تحالف دول الساحل المشكل حديثاً.

وبحسب وكالة فرانس برس، تضمنت التظاهرة حفلات موسيقية وعروضاً بهلوانية، وسمعت شعارات مناهضة لفرنسا، وشوهدت بين الحشود أعلام النيجر وبوركينا فاسو ومالي وروسيا.

وأشارت الوكالة إلى أن مظاهرة الألفية هذه جاءت تتويجا للاعتصامات التي بدأت في 2 سبتمبر/أيلول الماضي أمام القاعدة الجوية في العاصمة نيامي للمطالبة بانسحاب القوات الفرنسية.

وغادرت الدفعة الأخيرة من الجنود الفرنسيين النيجر على متن طائرتين عسكريتين في 22 ديسمبر/كانون الأول، وسلمت فرنسا القاعدة الجوية المؤقتة إلى السلطات النيجرية.

وكانت النيجر تعتبر آخر حليف لباريس في منطقة الساحل قبل وصول الجيش إلى السلطة هناك في 26 يوليو/تموز، بعد انسحابه من مالي وبوركينا فاسو.

تعليق فلسطيني على تحقيق مصري مرعب في “سرقة” إسرائيل لأعضاء من جثث الفلسطينيين في غزة

أكد الناطق الرسمي باسم حركة فتح، جمال نزال، أن إسرائيل تتعمد احتجاز جثث القتلى الفلسطينيين، موضحا أن تل أبيب لها تاريخ طويل في تنفيذ هذه الممارسات.

وعلق نزال على التقرير الاستقصائي الذي نشرته “اليوم السابع” في عددها الصادر أمس الجمعة، حول سرقة إسرائيل للأعضاء البشرية من الشهداء الفلسطينيين، قائلا: “هناك 10 آلاف فلسطيني مسجل مفقود في غزة، معظمهم تحت الأنقاض، و هناك مفقودون ومصيرهم مجهول حتى الآن”، موضحا أن هناك شبهات كثيرة تحيط بحكومة الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب.

نشرت صحيفة اليوم السابع، أمس الجمعة، تقريراً استقصائياً يوثق سرقة الاحتلال الإسرائيلي للأعضاء والجلود البشرية من جثث الشهداء الفلسطينيين الذين اعتقلهم لفترات طويلة.

كشف الدكتور مروان الهمص، مدير مستشفى الشهيد محمد يوسف النجار برفح، أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي سرق أعضاء الشهداء الفلسطينيين، سلمهم يوم 26 ديسمبر”.

وأكد الدكتور الهمص أن “جيش الاحتلال أرسل شاحنة تحمل جثث الشهداء الفلسطينيين الذين اعتقلهم لديه، مشيراً إلى أن الروائح يصعب تحملها حيث تم نقل الجثث، وهي عبارة عن أشلاء في أكياس زرقاء، وجميعها الجثث بلا أعضاء ومحشوة بالرمل”.

كشف مدير مستشفى الشهيد محمد يوسف النجار، عن وجود جثامين شهداء فلسطينيين فتحت بطونهم طوليا، موضحا أن “المستشفى قام بتوثيق حالة الجثث من خلال تصويرها وتوثيق حالتها بعد استلامها”، مؤكدا أن “المستشفى قام بتوثيق حالة الجثث من خلال تصويرها وتوثيق حالتها بعد استلامها”. وأن “احتجاز الجثث وسرقة الأعضاء البشرية للشهداء الفلسطينيين جريمة حرب”. ونطالب بمحاسبة إسرائيل”.

ووصف مدير المستشفى ما رآه بأنه “مرعب ومخيف، ويظهر بشاعة الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الأحياء والأموات”.





المصدر

صالح علي

كاتب ومحرر صحفي

سيول وواشنطن ستكملان نظام الردع الموسع المعزز في النصف الأول من 2024

من الألعاب النارية في سيدني وباريس إلى الظلام بغزة.. العالم يستقبل 2024 وسط أجواء متباينة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *