أعلن المدعي العام المالي الفرنسي عن توجيه الاتهام للملياردير الروسي أليكسي كوزميتشيف الأربعاء، بالاحتيال الضريبي في فرنسا. ووضع كوزميتشيف المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين “تحت الرقابة القضائية”، ومنع من مغادرة البلاد. ويواجه أيضا اتهامات بإخفاء العمل مع مجموعة إجرامية منظمة وشبهة غسل الأموال. وأجبر كوزميتشيف على دفع سند ضمان مالي بقيمة ثمانية ملايين يورو، ورفض محاميه التعليق على القضية.
نشرت في:
2 دقائق
وجه الاتهام للملياردير الروسي أليكسي كوزميتشيف الأربعاء بالاحتيال الضريبي في فرنسا، حسبما أعلن المدعي العام المالي الفرنسي.
ووضع كوزميتشيف المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين “تحت الرقابة القضائية”، ومنع من مغادرة البلاد، بحسب مكتب المدعي العام المالي الوطني.
ويواجه أيضا اتهامات بإخفاء العمل مع مجموعة إجرامية منظمة وشبهة غسل الأموال.
وأجبر كوزميتشيف على دفع سند ضمان مالي بقيمة ثمانية ملايين يورو، ورفض محاميه التعليق على القضية.
اعتقل كوزميتشيف (61 عاما) في منتجع سان تروبيه في الريفييرا الفرنسية، حسبما قال مصدر لوكالة فرانس برس في ساعة متأخرة الاثنين.
ونفذت الشرطة عمليات دهم في العديد من المواقع المرتبطة برجل الأعمال، من بينها منزله في باريس ومنزله في سان تروبيه، وفق المصادر.
وكوزميتشيف أحد مؤسسي مجموعة ألفا، وتطاله عقوبات يفرضها الاتحاد الأوروبي.
ووفق الاتحاد الأوروبي، فإن مصرف ألفا بنك الذي يمتلك كوزميتشيف حصة كبيرة فيه، هو أحد أكبر دافعي الضرائب لروسيا، ورجل الأعمال نفسه من بين “أكثر الشخصيات نفوذا في روسيا”، وعلى صلة وثيقة ببوتين.
صادرت السلطات في آذار/مارس 2022 يختين تتجاوز قيمتهما خمسة ملايين يورو يملكهما كوزميتشيف، بموجب العقوبات الأوروبية التي فرضت عقب الغزو الروسي لأوكرانيا، حسبما قال مصدر لوكالة الأنباء الفرنسية آنذاك.
والملياردير الروسي، الذي يقول إن لديه روابط عائلية في فرنسا، أطلق نداء لرفع العقوبات الأوروبية عنه، بحسب مصدر قريب من الملف.