الليبيريون يدلون بأصواتهم في انتخابات رئاسية حاسمة للاختيار بين جورج ويا وجوزيف بواكي



يخوض نجم كرة القدم السابق، جورج ويا، الذي انتخب رئيسا لليبيريا سنة 2017، منافسة محتدمة ضد منافسه المعارض، جوزيف بواكي، خلال الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي تجري  الثلاثاء 14 نوفمبر. وفيما يتبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عن العنف، والفساد، يراهن الناخبون على أن تمر الاستحقاقات في هدوء، وتؤكد الأمم المتحدة أن العملية تمثل بدون شك مرحلة حاسمة في تعزيز السلام والديمقراطية في ليبيريا وبالمنطقة.

نشرت في:

3 دقائق

يصوت المواطنون الليبيريون الثلاثاء في الدور الثاني للانتخابات الرئاسية لترجيح كفة أحد المتنافسين فيها، نجم كرة القدم السابق جورج ويا الذي يسعى إلى ولاية ثانية على رأس البلاد، رغم الانتقادات لحصيلته، أومنافسه المخضرم جوزيف بواكي الذي يؤاخذ عليه البعض تقدمه في السن.

يخوض المرشحان منافسة محتدمة بعدما أنهى ويا الدور الأول، في 10 تشرين الأول/أكتوبر، متقدما بـ7126 صوتا، أي 43 بالمئة من الأصوات على بواكي.

ويراهن الليبيريون البالغ عددهم قرابة خمسة ملايين على أن تمر الانتخابات الأولى التي تنظم من دون إشراف بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام (2003-2018) في هدوء، خاصة بعد الحروب الأهلية التي خلفت أكثر من 250 ألف قتيل بين 1989 و2003 وما زالت ذكراها حية في البلاد.

وقالت منظمة الأمم المتحدة في بيان مؤخرا إن هذه الانتخابات “تمثل بدون شك مرحلة حاسمة في تعزيز السلام والديمقراطية في ليبيريا وفي المنطقة”.

ويشارك فيها أكثر من 2,4 ملايين ناخب مع الأمل بغد أفضل، حيث تعد البلاد من بين الأفقر في العالم.

ويراهن ويا على إقناع الناخبين بجهوده في تطوير التعليم وربط البيوت بالكهرباء وبناء طرق ومستشفيات، ويعدهم بمواصلة العمل لإنماء البلاد.

كما يراهن على صورته كرجل طيب ومسالم، سليل حي صفيحي في العاصمة مونروفيا. فضلا عن كونه الأفريقي الوحيد الذي فاز بالكرة الذهبية.

لكن منتقديه يقولون إنه لم يف بوعوده، ويتهمونه بالانقطاع عن واقع مواطنيه الذين يعانون الغلاء وندرة السلع.

في حين يلومه منافسه بواكي على استفحال الرشوة المزمنة في البلاد، ويعد بتطوير البنى التحتية وجلب استثمارات وسياح وتحسين حياة الفقراء.

ويعد بواكي سياسيا مخضرما تولى عدة مناصب رسمية بينها نائب الرئيسة إلين جونسون سيرليف (2006 -2018)، التي كانت أول امرأة تنتخب رئيسة لدولة أفريقية.

لكن سنه المتقدمة تعد عائقا أمامه. وقد نجح في التحالف مع أعيان محليين، بينهم زعيم الحرب سابقا برينس جونسون الذي ساند ويا قبل ستة أعوام.

وأمام لجنة الانتخابات 15 يوما لنشر النتائج، لكن يمكن أن يأخذ الأمر وقتا أقل، بحسب المسؤول فيها سامويل كول.

وقد سقط عدة قتلى في صدامات أثناء الحملة الانتخابية، ما يثير مخاوف من تجدد العنف بعد الانتخابات.

واتهم كلا الطرفان الآخر بالمسؤولية عن العنف، فيما انتقد بواكي خروقات خلال الدور الأول.

فرانس24/ أ ف ب



المصدر

صالح علي

كاتب ومحرر صحفي

موسكاردو… موهبة برازيلية يترقبها برشلونة ومدريد وأندية إنجلترا

باتيلي يستبق الإعلان عن «مبادرة محتملة» بلقاء المنفي والدبيبة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *