أعلنت الكنيسة الأرثوذكسية تعليق الحوار اللاهوتي مع الكنيسة الكاثوليكية، وإعادة تقييم النتائج التي حققها الحوار منذ بدايته قبل 20 عاما، ووضع معايير وآليات جديدة للحوار مستقبلا.
وذكرت في بيان أن تعليق الحوار تم بعد التشاور مع الكنائس في العائلة الأرثوذكسية الشرقية.
وذكرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في بيان لها، أنه انعقدت جلسة عامة للمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وحضور 110 من أعضائه البالغ عددهم 133 عضوا. بمركز الشعارات بالمقر البابوي بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
وعقدت اللجان الرئيسية للمجمع المقدس اجتماعاتها السنوية ابتداء من يوم الاثنين الماضي ولمدة ثلاثة أيام في المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لمناقشة التقارير المقدمة إليها من لجانها الفرعية.
وأصدرت اللجان توصياتها والتي تم عرضها على أعضاء الأكاديمية في الجلسة العامة اليوم للموافقة عليها.
وأعلنت الكنيسة رأيها في قضية “المثلية الجنسية” من خلال بيان أصدره المجمع المقدس، سينشر لاحقا.
وأكدت الكنيسة في بيانها رفضها للعلاقات المثلية، ودعمت رأيها بالعديد من الآيات الكتابية التي تعلن بوضوح رفض مثل هذه العلاقات المخالفة للفطرة البشرية التي خلقها الله.